أعلنت حركة "بلاك بلوك" وحركة أخرى أطلقت على نفسها "المقاومة الشعبية" بالإسماعيلية مسؤوليتها عن حرق مبنى إدارة المرور الذي وقع فجر اليوم، ونشروا صورًا للحريق. وقالت الحركة - في بيان لها - إن الحريق جاء ردا على ما وصفته ب"حملات الاعتقالات العشوائية"، بحق المعارضين للنظام. وأدى هجوم الحركة على المبني إلى احتراق غرف الحفظ الخاصة بالإدارة ومخزن تابع لها، أتت النار على محتوياتها بالكامل، دون وقوع إصابات. وقال شهود عيان إن 3 مجهولين يستقلون دراجة نارية قاموا بإلقاء زجاجات مولوتوف حارقة على مبنى إدارة المرور وفروا هاربين، ما أدى إلى اشتعال النار في المبنى. كان اللواء منتصر أبوزيد، مدير أمن الإسماعيلية ، تلقى إخطارًا من الأهالي بنشوب حريق داخل إدارة مرور الإسماعيلية بدائرة قسم ثالث، وانتقلت قوات الدفاع المدني والمباحث الجنائية والأمن الوطني، ونجحت مجهودات 4 سيارات إطفاء في السيطرة على الحريق، بعد أن دمر غرف حفظ إدارة المرور ومخزن ملحق بها. انتدب المستشار أحمد الفقي، المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية ، فريقًا من النيابة العامة لمعاينة موقوع الحريق ، وطلب تفريع كاميرات مراقبة إدارة المرور وسؤال كل من مدير إدارة مرور الإسماعيلية والمجندين والأفراد المكلفين بتأمين المبنى، كما طلبت النيابة العامة انتداب الأدلة الجنائية لمعاينة موقع الحريق لمعرفة أسباب وقوع الحادث وتحريات جهاز الأمن الوطنى حول الواقعة. وكانت حركة «بلاك بلوك » قد أعلنت منذ 5 أيام مسؤوليتها عن حرق 5 أتوبيسات فى الموقف العام بالإسماعيلية قرب إدارة المرور، وقالت إنهم سيبدأون التحرك في الشارع قريبًا.