قال أحمد عبد القادر، أحد مرشحى قائمة حزب "النور" السلفى بالدائرة الجنوبية فى أسيوط، إنهم يرفضون سرقة إرادة الشعب، فهو الذى يختار ممثليه، وهو الذى يضع الدستور.. وأضاف، خلال مؤتمر انتخابى عقده الحزب مساء الجمعة بمركز أبنوب، أن أى شخص يريد أن يضع مبادئ ضابطة أو حاكمة أو فوق دستورية فلا مكان له فى مصر، فى إشارة منه إلى وثيقة الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء، للمبادئ فوق الدستورية والجدل المتصاعد حولها فى البلاد. عبد القادر أكد أن هدف حزبه من دخول البرلمان هو الحفاظ على الشريعة الإسلامية وهوية البلاد، وأن يؤدى المجلس القادم دوره فى مراقبة الحكومة لا للموافقة المقدمة على ما تطرحه، معتبرا أن مصر بلد الأزهر فى القلب من العالم الإسلامى، ولابد من مراعاة مرورها بمرحلة فاصلة فى تاريخ الأمة.. مشيرا إلى أن العلمانيين سوف يسنون القوانين المخالفة لشرع الله، ويحرمون على الناس دينهم ومعتقداتهم. ومن جهته، قال محمود الضامر، مرشح الجماعة الإسلامية فى الدائرة الشمالية، الذى حضر المؤتمر، إن تواجد الإسلاميين فى البرلمان المصرى تصحيح للأوضاع السابقة ومحاولة لتحقيق الإصلاح, مشيرا إلى أن تطبيق الشريعة الإسلامية حماية للأقباط وضمان لسلامتهم وسلامة المجتمع, فالمنهج الإسلامى هو المنهج الوحيد القادر على أن يصل بالبشرية إلى بر الأمان.