قال عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى (التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، إن "الأوضاع في السجون الإسرائيلية على وشك الانفجار، جراء استمرار السياسات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين". وأضاف قراقع لوكالة الأناضول، على هامش الوقفة التضامنية الأسبوعية مع الأسرى الفلسطينيين أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة (وسط الضفة الغربية)، اليوم الثلاثاء، إن "هناك حالات بين الأسرى مهددة بالموت بأي لحظة، وهناك انتشار لأمراض خطيرة كالسرطان، وهناك تزايد في الاعتقالات الإدارية إلى جالنب دخول الأسير المعتقل خضر عدنان (قيادي بحركة الجهاد الإسلامي) يومه ال23 في الإضراب عن الطعام". وتابع قراقع قائلا إن "الأمور في السجون متصاعدة، وإسرائيل تعزل منذ عام نحو 30 أسيرا بالعزل الانفرادي، كل ذلك يهدد بانفجار داخل السجون". وأضاف: "الأوضاع ساخنة ومتوترة واستمرار اسرائيل في سياستها وحرمان الأسرى من حقوقهم سيؤدي إلى انفجار، وهذا يتطلب موقفا عربيا ودوليا ودعما شعبيا إلى جانب الأسرى". وكان العشرات قد نظموا اليوم وقفة أمام مقر الصليب الأحمر بالبيرة مطالبين بالإفراج عن الأسرى بشكل عام وعن الأسيرخضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 5 مايو/أيار الجاري. وخضر عدنان (37 عاماً) أحد أبرز قيادات الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، والناطق باسمها، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، وهو معتقل منذ 8 يوليو/تموز الماضي، ويعد هذا اعتقاله العاشر في السجون الإسرائيلية. وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، يقبع في السجون الإسرائيلية حالياً، 6500 أسير، بينهم 478 صدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة، و21 أسيرة، بينهن قاصرتان، و205 أطفال أعمارهم دون سن ال18، و480 معتقلاً إدراياً، و13 نائباً، بالإضافة إلى وزيرين سابقين، وسط مطالبات رسمية وشعبية بضرورة الإفراج عنهم جميعاً.