بعد أداء تحكيمي مثير للجدل خلال مباريات البطولة قررت لجنة الحكام بالاتحاد الإفريقي الإبقاء على تسعة حكام لإدارة الأدوار النهائية لبطولة كأس الأمم الإفريقية وهم المصري عصام عبدالفتاح والمغربي محمد القزاز وكوفي كودجا من بنين وجورميه من جنوب إفريقيا وكوليبالي من مالي وأيدي مايه من سيشل ومراد الدمي من تونس ومامادوسو من بوركينافاسو ورهال الكاميروني، كما قررت اللجنة ترحيل باقي الحكام عقب نهاية الدور التمهيدي للبطولة وعلي رأسهم المغربي عبدالرحيم العرجون والجزائري نبوزه والسوداني خالد عبدالرحمن بعد ظهورهم جميعا بشكل سيئ، كما قررت لجنة الحكام ترحيل طاقم الحكام الآسيوي بقيادة هام سوهدين عن البطولة ومعه طاقم المساعدين الذين كانوا قد تم استقدامهم من خارج القارة لإدارة مباريات البطولة وفقا للبروتوكول المعمول به في بطولات كأس الأمم. ومن ضمن المجموعة التي أبقت عليها لجنة الحكام الأربعة المرشحون للوصول إلي نهائيات كأس العالم بألمانيا2006 وهم المصري عصام عبد الفتاح وكوفي كودجا من بنين والمغربي محمد القزاز والتونسي مراد الدعمي وكانت أروقة البطولة قد شهدت جدلا واسعا حول مستوي أداء معظم الحكام خاصة المساعدين الذين ظهر الغالبية العظمي منهم بمستوي متدن وهو ما يعكس الحال حول مستوي عملية الاختيار التي سبقت بطولة كأس الأمم وما شابها من مجاملات وعدم دقة في عملية الاختيار الأمر الذي وصل بالتحكيم إلي كونه السلبية الأهم والأكبر داخل بطولة كأس الأمم الإفريقية. ويحظى التحكيم في بطولة كأس الأمم الأفريقية بمتابعة دقيقة وشديدة من جانب لجنة الحكام بالاتحاد الدولي( الفيفا) خاصة أن هؤلاء الحكام سوف يتم اختيار من بينهم من هم سوف يديرون مباريات كأس العالم لذلك انعكس هذا الأمر على المسئولين بالاتحاد الإفريقي وانتابتهم حالة من الغضب تجاه كثرة الأخطاء خاصة أن ذلك دعا عيسي حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي إلي توجيه لوم شديد إلي مسئولي لجنة الحكام وطالبهم بتوخي الحرص في باقي مباريات البطولة خاصة أن كل سبل النجاح قد تم توفيرها للجنة الحكام الحالية بالاتحاد الإفريقي بعدما تم إنشاء قسم خاص للتحكيم ولأول مرة في تاريخ الاتحاد الإفريقي تراجع ترتيب النادي الأهلي لكرة القدم في التصنيف العالمي الشهري للأندية الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم خمسة مراكز عن ترتيبه لشهر ديسمبر الماضي حيث احتل المركز الثاني والثمانين بعد أن كان يحتل المركز السابع والسبعين في الشهر الماضي ويرجع تأخر الأهلي لهذا المركز بسبب توقف بطولة الدوري العام في مصر بسبب بطولة كأس الأمم الأفريقية ، ولكنه حافظ على صدارته للأندية الأفريقية ، وظل الأهلي في المركز الثاني على المستوى العربي خلف فريق العين الإماراتي الذي احتل المركز الثامن والستين. واحتل الزمالك المصري المركز 165 عالميا متراجعا ستة مراكز عن تصنيف الشهر الماضي. يذكر أن التصنيف العالمي للأندية يصدر من الاتحاد الدولي لتأريخ وإحصاءات كرة القدم شهريا ، ويحتسب نتائج الأندية في العام السابق للتصنيف. وكان النادي الأهلي الذي حقق الفوز ودياً على بلدية المحلة بأربعة أهداف نظيفة في ثالث مبارياته الودية. وشهد اللقاء تفوقاً من لاعبي الأهلي المتطلعين لحجز مكان في التشكيلة الرئيسية قبل عودة الدوري خاصة في ظل تألق الدوليين. كان فلافيو النجم الأنجولي اقوي البارزين والذي أحرز الهدف الثالث وسبقه وائل رياض بالهدف الأول ومحمد عبدالله الهدف الثاني واختتم إبراهيم حجازي رباعية الأهلي. شارك في اللقاء أحمد سمير فرج المعار من سوشو الفرنسي وظهر ايضاً بحالة جيدة تؤكد جاهزيته لخوض لقاء الزمالك ومعه رامي عادل وأحمد شديد قناوي. واستطاع لاعبو الأهلي في الشوط الثاني أن يقدموا فاصلاً من المهارات في المباراة وينتزعوا آهات الجماهير حيث بدأ الشوط الثاني بهدف لمحمد عبدالله وتبعه هدف لفلافيو الذي شارك مع بداية الشوط الثاني وظهر تأثيره واضحاً على الفريق وقاد العديد من الهجمات لفريقه والتي لم تتوقف على مدار الشوط الثاني مما سهل الأمر على محمد ماندوا لاعب الأهلي ليكمل الرباعية بهدف رائع في الدقيقة .35