انتقد الكاتب الصحفي وائل قنديل، قناعات عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، بأن القضاء نزيه، قائلًا "إن نوعية السيد عبدالغفار شكر، مثل جحا في الأسطورة الشعبية الشهيرة "قالوا لجحا إن الحرائق تلتهم الشارع الذي تسكن به، فقال ما دامت النار لم تمسك ببيتي فلا حريق إذن". وأضاف قنديل في مقاله بصحيفة "العربي الجديد"، يعرف عبد الغفار شكر، قبل غيره، أن دماء شيماء الصباغ، شهيدة تياره التي اغتالتها الشرطة، ستذهب هدرًا، ويعلم يقينًا أن في ظلمات السجون عشرات آلاف الأبرياء، منهم من ينتمي إلى اليسار والليبراليين، ثم يجد الجرأة ليقول بدم بارد، وقلب شبع موتًا، إن الحكم ببراءة 17 عضوًا في حزبه من تهمة خرق قانون التظاهر "يؤكد نزاهة القضاء المصري، وإن لديه استقلالية كاملة". وتابع: هو نزيه وشريف وعفيف، لأنه يحكم بإعدام فقيه الأمة وعالمها، الدكتور يوسف القرضاوي، وهو في التسعين من عمره، بتهمة اقتحام سجن في الصحراء المصرية، بينما هو في بيته في الدوحة، ويقضي بإعدام مجاهدين في كتائب القسام، نالوا الشهادة، أو سجنوا في معتقلات الكيان الصهيوني، قبل سنوات من ورود أسمائهم في القضية، ليختتم: عزيزي عبد الغفار شكر: القضاء نزيه، والسيسي جميل، وحكم العسكر حلو، لأن الجبن سيد الأخلاق!.