يواصل دفاع متهمي القضية المعروفة إعلامياً ب"أحداث مدينة الإنتاج الإعلامي" مرافعته أمام المحكمة التي تنظر القضية، مؤكدًا أن المتهم "سليمان عيد" يعمل بائع سمك، وأنه لا يعي في الحياة ما هو أكثر من ذلك, مشيرًا إلى أنه طالب النيابة بإثبات "رائحة ملابسه" بالأوراق, وشدد الدفاع على أن "عيد" لا يعرف ماهية سلطات الدولة كي يعمل ضدها وفق ما هو مسند إليه. وتابع الدفاع منتقلاً للمتهم الأول بالقضية "ربيع جمعة" مقدمًا للمحكمة مستندًا منسوب ل"مستشفى أم المصريين" يؤكد أن المذكور كان مصاحبًا لفتاة مريضة تدعى "هدى", مضيفاً بأن إدارة المستشفى رفضت أن يقيم مع البنت ليضطر للعودة لمنزله ليأتي بسيدة ترافقه قبل أن يفاجأ بالقبض عليه. وأضاف قائلاً بأن "اللحية" كانت سبب القبض على عدد من المتهمين واصفاً إياها ب"الداء عند الشرطة " على حد قوله مواصلاً هجومه بالقول إن الداخلية عندما فشلت في القبض على المتهم الحقيقيين الذين حملوا السلاح والذي نعتهم ب"الخونة والمتآمرين" قاموا بالقبض على "الفقراء" وفق قوله, وأشار الدفاع في هذا الصدد إلى أن اثنين من المتهمين قبض عليهما أثناء استقلالهما سيارتهما دافعاً بعدم معقولية أن يستقل من يدبر للاعتداء على منشأة ومن يدبر لجريمة سيارته الخاصة. وكانت النيابة قد أسندت للمتهمين وعددهم 36 متهمًا عددًا من الاتهامات من أبرزها اتهامات حرق مركبات شرطة وخاصة بجانب الشروع فى قتل ضباط ومجندين ومواطنين وبالإضافة لتهمة إتلاف ممتلكات مدينة الإنتاج والتسبب في خسائر مادية بها.