يواصل دفاع متهمي القضية المعروفة إعلاميًا ب "أحداث مدينة الإنتاج الإعلامي"، مرافعته أمام المحكمة التي تنظر القضية. وأكد الدفاع أن المتهم "سليمان عيد" يعمل ك "سماك"، وأنه لا يعي في الحياة ما هو أكثر من ذلك، مشيرًا إلى أنهم كدفاعه طالب النيابة بإثبات "رائحة ملابسه" بالأوراق، وشدد الدفاع على أن "عيد" لا يعرف ماهية سلطات الدولة كي يعمل ضدها وفق ما هو مسند إليه. وتابع الدفاع منتقلًا للمتهم الأول بالقضية "ربيع جمعة"، مقدمًا للمحكمة مستندًا منسوبا ل "مستشفى أم المصريين"، يؤكد أن المذكور كان مصاحبًا لفتاة مريضة تدعى "هدى"، مضيفًا أن إدارة المستشفى رفضت أن يقيم مع البنت ليضطر للعودة لمنزله ليأتي بسيدة ترافقها قبل أن يفاجأ بالقبض عليه. وأضاف قائلًا إن "اللحية" كانت سبب القبض على عدد من المتهمين، واصفًا إياها ب "الداء عند الشرطة" - على حد قوله، مواصلًا هجومه بالقول إن "الداخلية" عندما فشلت في القبض على المتهمين الحقيقيين الذين حملوا السلاح، الذي نعتهم ب "الخونة والمتآمرين"، قاموا بالقبض على "الفقراء" - وفق قوله، وأشار الدفاع في هذا الصدد، إلى أن اثنين من المتهمين قبض عليهم أثناء استقلالهم سيارتهم، دافعًا بعدم معقولية أن يستقل من يدبر للاعتداء على منشأة ومن يدبر لجريمة سيارته الخاصة. كان المستشار هشام بركات، النائب العام، قد أمر بإحالة 36 إخوانيًا إلى محكمة جنايات الجيزة بدائرة استئناف القاهرة، في القضية رقم 10279 لسنة 2014 جنايات أول أكتوبر، المعروفة إعلاميًا ب "أحداث مدينة الإنتاج الإعلامي"، التي وقعت في 2 أغسطس 2013. وأسفرت عن حرق مركبات شرطة وسيارات خاصة، وترويع وتهديد الموظفين والمواطنين، والشروع في قتل ضباط ومجندين ومواطنين، وتكدير السلم العام، وإتلاف ممتلكات ومنشآت مدينة الإنتاج.