علق قيادات جماعة الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي، على الأحكام الصادرة اليوم بإحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد كبير من قيادات الإخوان إلى فضيلة المفتي في قضيتي التخابر والهروب الكبير، مؤكدين أن الأحكام هي عبارة عن إعدام للثورة المصرية مطالبين بالتصعيد ميدانيًا. وقال عمرو دراج وزير التخطيط في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، ومسئول العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، إن الحكم بإعدام الرئيس المنتخب محمد مرسي هو حكم بالإعدام علي الثورة المصرية، وعلي الثورة نقض هذا الحكم في الميادين و ليس في ساحات المحاكم. فيما أشار حاتم عزام نائب رئيس حزب الوسط، إلى أن حكم اليوم بإعدام الإرادة الشعبية والديمقراطية فنصّبوا الرئيس مرسي زعيماً للحرية وستستمر الثورة لاستعادة شرعية الشعب في اختيار حكّامه. وأما الإعلامي سامي كمال الدين، قال محامي اسمه أسعد هيكل يقول "القرضاوي" أخد إعدام لأنه حرض وقال خير أجناد الأرض ضعيف.. طيب لماذا لم يلفق القرضاوي الحديث للرسول ليرضيه. فيما انتقد الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل، الأحكام الصادرة اليوم قائلًا" سندس عاصم .. بنت مصرية أخذت إعدام بالمرة في الحفلة الراقصة اليوم لتوزيع الإعدامات علي الأحرار في مصر"، ليتابع في تدوينه أخرى: الصهاينة لم يحكم علي واحد منهم منذ اتفاقية كامب ديفيد بالإعدام في حين يحكم علي رجال حماس الأحياء والأموات بالإعدام، أي عار ذلك وأي خيانة تلك؟. فيما تسأل الناشط فاضل سليمان: هل عقوبة الهروب من السجن هي الإعدام؟، وطالب باسم خفاجة مؤسس ائتلاف صوت الحكمة، المتظاهرين بالاستعداد للمرحلة المقبلة قائًلا" جففوا دموعكم حولوا أحزانكم لطاقة إيجابية هادرة تمنع استمرار الظلم بوقفه لا بوصفه أو الحديث عنه". وتابع: أحكام الإعدام الصادرة هي شهادة وفاة للانقلاب تم إعلانها اليوم الدفن لاحقًا وقريبًا أما الأبطال فقد كتبت لهم شهادات حب ووفاء.