استنكر خالد الشريف، القيادي بحزب "البناء والتنمية"، اعتقال السلطات الأمنية للدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى "الجماعة الإسلامية"، فيما وصفه بأنه "حماقة سياسية تأتي في إطار الضغوط لانسحاب الجماعة الإسلامية من التحالف". وقال الشريف في تصريح صحفي إن "جهود الدكتور عصام دربالة في ترسيخ السلمية ومحاربة العنف يعرفها الجميع خاصة وانه يقوم بجولة دعوية لمحاربة أفكار التكفير وتنظيم داعش في جميع المحافظات". وأضاف أن "دربالة كان يتحرك بكل حرية ولم يكن مطلوبًا على ذمة قضايا أمنية لذلك يستغرب اتهامه بتحريضه على العنف"، مشددًا على أن "الجماعة الإسلامية لم تكن شريكة في الحكم ولا طرفا في الأزمة الجارية وأنها تقف موقفًا أخلاقيا ووطنيا برفض الانقلاب ومناصرة المظلومين ولوان انسحابها من التحالف يحل المشكلة لفعلت". وطالب الشريف بالإفراج الفوري عن دربالة وجميع المعتقلين السياسيين والدعوة إلى حلول سياسية تخرج الوطن من أزمته "والتي لن تتحقق إلا من خلال احترام إرادة الجماهير وعودة الجيش لثكناته ورحيل السيسي عن المشهد السياسي والقصاص العادل للشهداء". كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على دربالة أثناء تواجده بمحافظة قنا، ليلحق بقيادات من حزب "البناء والتنمية" الذراع السياسية للجماعة، كان قد تم اعتقالها في وقت سابق.