قال منسق منظمة القبائل العربية الشيخ، نعيم جبر السواركة، إن مؤتمر اتحاد القبائل لم يُعقد في سيناء، وقبيلة السواركة لم تُشارك في المؤتمر، وإن من شارك في اجتماع القبائل يُمثل نفسه لا قبيلته. وأضاف السواركة أن البيان الذي صدر عن مؤتمر اتحاد القبائل في سيناء لا يُمثل قبائل سيناء، وأن من وقع على البيان لا يُقيم في سيناء. وأوضح السواركة في مداخلة هاتفية مع برنامج "مِصر في ساعة"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي" أن الجيش لا يَحتاج إلى القبائل في مواجهة الجماعات الإرهابية. وشدّد السواركة على: "أن القبائل ليست مليشيات تحمل السلاح، ولن تدخل في هذه الحرب على الإطلاق". بينما رفض منير أديب، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية ما أورده السواركة، مشيرًا إلى أن تناقض تصريحاته تشير إلى أن المؤتمر قد عقد في موعده لكنه تبرأ ممن حضروه. وقال أديب إن التوصيات الصادرة عن مؤتمر القبائل تؤكد على تضامن قبائل سيناء في مواجهة الإرهاب ورفضهم إيواء هؤلاء التكفيريين أو مساعدتهم لافتا إلى أن هذا الدور لا يتقاطع مع دور القوات المسلحة في مطاردة وتصفية العناصر التكفيرية. في المقابل أكد الخبير في الشؤون الإقليمية والاستراتيجية الدكتور محمود محيي الدين، أنّ من يُدعم مؤتمر اتحاد القبائل في سيناء من شباب القبائل، وتصريحات السواركة تأتى في إطار صراع الأجيال. وأشار محيي الدين إلى أنّ الأزمة في سيناء سابقًا كانت بسبب التطرف الديني لكنها الآن مدعومة من قوى إقليمية ودولية تمول الجماعات المتطرفة.