أثار مقال للكاتب الصحفي علاء الغطريفي، العديد من التساؤلات حول علاقة الرئيس عبدالفتاح السيسي برجل الأعمال محمد أبوالعنين، بعد أن وجه الأنظار إلى اصطحابه بجانب الرئيس خلال أغلب زياراته الرسمية خارج البلاد. وتعجب "الغطريفي"، خلال مقاله الذي نُشر بصحيفة "الوطن"، من علاقة "أبوالعنين" المنتمي ل"الوطني المنحل" وعضو سابق بمجلس الشعب، بالرئيس السيسي الذي جاء نتيجة لثورة 25 يناير التي قامت ضد فلول حزبه، وفقًا لقوله. وقال "الغطريفي" خلال مقاله: "الفل المنتمى للمنحل القابع بناؤه المحترق على النيل، قرر منذ أن جاء السيسى - وبعد مغازلات - أن يلف العالم وراءه لعله ينال نصيباً مما يعدون، فمن إيطاليا إلى الشاطئ الآخر من الأطلنطى وانتهاء بمدريد حكاية عشق، رحلة حب فلولى تتحرك مثل الصواريخ الموجهة وراء الطائرات الرئاسية المحلقة من الشرق إلى الغرب، ويسأل أحد الخبثاء (هل يرضى الرئيس بذلك؟) فجاء الرد: ولماذا يمنعه؟ مثله مثل الآخرين، فالسفرة تسع ألف ويا بركة من استثمر معايا ولم يستثمر عليَّا!". وأضاف: "يعود الخبيث للسؤال: بس ده مبارك بيظهر في قناته وبيتكلم كمان مع الناس؟ فكان الرد: الرئيس يؤمن بحرية الإعلام فكيف يحجب رأياً لمواطن في فضاء مدينة الإنتاج الإعلامي؟ لقاءات قناته المرتحلة بأطقمها مع طائرته الخاصة وبنزينها ومصاريفها بملايين الجنيهات كلها في (حب مصر) ولتهتف معي (تحيا مصر)، يقف (أبوالعينين) في مقدمة الصفوف مستقبلاً الطائرة الرئاسية أينما حلت، في رحلة مدريد كان كما أراد في الطليعة، يعود الخبيث مجددًا: وما هي صفته لكي يستقبل الرئيس أو يجلس في مقدمة مؤتمر صحفي يتحدث فيه الرئيس؟ فكانت الإجابة: إنه أبوالعينين، إنه الطائرة، إنه كليوباترا، إنه الجيزة، إنه صدى الهوى، إنه وإنه.. لم يقتنع الخبيث بما استمع فيعاود ثانية: هل يحبه الرئيس؟ فيأتى الجواب: ولماذا يكرهه الرئيس؟".