سلط الكاتب الصحفى علاء الغطريفي، الضوء على التقرب الذي يقوم به رجل الأعمال محمد أبوالعينين، مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤخرًا، قائلًا" بص كده من غير مقدمات ولا ديباجات ولا استهلالات، إيه علاقة السيسى بمحمد أبو العينين أو العكس إيه علاقة أبو العينين بالسيسى؟!. وتابع فى مقالة بصحيفة "الوطن": فالأول هو رئيس البلاد بعد ثورتين إحداهما جاءت ضد كثيرين مثل أبو العينين أى ضد عتاة الفلول ورموزهم، خاصة من كانوا من رجالات الحزب الحاكم، وأبو العينين على فكرة أحدهم -على فكرة دى للتذكرة- إذن كيف يلتقى النقيضان؟ من كان رجل يمثل جزءاً من ثورة على مبارك وآخر كان أحد رجال مبارك؟. وأشار فى معرض حديثه عن أبو العينين، إلى أن الفل المنتمى للمنحل القابع بناؤه المحترق على النيل، قرر منذ أن جاء السيسى - وبعد مغازلات- أن يلف العالم وراءه لعله ينال نصيباً مما يعدون، فمن إيطاليا إلى الشاطئ الآخر من الأطلنطى وانتهاء بمدريد حكاية عشق، رحلة حب فلولى تتحرك مثل الصواريخ الموجهة وراء الطائرات الرئاسية المحلقة من الشرق إلى الغرب، ويسأل أحد الخبثاء «هل يرضى الرئيس بذلك؟» فجاء الرد: ولماذا يمنعه؟ مثله مثل الآخرين، فالسفرة تسع ألف ويا بركة من استثمر معايا ولم يستثمر عليَّا.