نظمت مؤسسة نضال واللجنة القومية للدفاع عن المظلومين منذ قليل مؤتمرًا تحت عنوان "ماذا يجري في السجون المصرية؟" بمقر مؤسسة نضال لمناقشة وضع المتعلقين داخل السجون المصرية. ووصف رئيس لجنة الحريات السابق محمد عبد القدوس، خلال حديثه وضع السجون المصرية، بأنها الأسوأ على مستوى العالم، مؤكدًا أن سجن العازولي يأتى في المرتبة الأسوأ في مصر من حيث الانتهاكات، ثم يأتى سجن العقرب، حيث يمنع على المعتقلين دخول الطعام، كما يتم تجريدهم من ملابسهم، إلى جانب منع دخول أى شىء للزنازين إلا الفتات وتجريد الزنازين من كل شىء. وشدد على أن سجين الرأى له حقوق لابد من إعطائها له، مشيرًا إلى أن السجين لا يجد من يعالجه. وشارك في المؤتمر الدكتور جيهان رجب، مدير مؤسسة الدفاع عن المظلومين، كما تحدث عدد من أهالى المعتقلين عن أوضاع ذويهم داخل السجون المصرية. وكان من المقرر مشاركة أحمد أبو العلا ماضي نجل المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، إلا أنه لم يحضر.