باشرت نيابة السويس التحقيق في أحداث الشغب والاشتباك والمعركة التي اندلعت مساء أمس السبت بميناء بور توفيق بالسويس بين حوالي 200 من أمناء وأفراد الشرطة المعتصمين بالميناء من يوم الاثنين الماضي احتجاجا علي تدهور أوضاعهم المالية والوظيفية من جهة مع حوالي 150 من جنود فرق الامن المجندين العاملين بالميناء من جهة أخري. واسفرت عن اصابة حوالي عشرين من امناء وأفراد الشرطة والجنود والمجندين. وكشفت التحقيقات المبدئية عن وقوع الاشتباكات والمعركة بين الطرفين واستخدمت فيها العصي والمواسير الحديدية والاسلحة البيضاء والاحجار بسبب شائعة انتشرت بين الجنود المجندين وزعمت اعتداء امناء وأفراد الشرطة المعتصمين علي احد المجندين من فرق الامن بالضرب المبرح مما ادي الي مصرعه. وأسرع الجنود المجندون فور سريان الشائعة بالهجوم علي امناء وأفراد الشرطة للثأر منهم علي القتيل المزعوم. وتمكنت قوات مشتركة من الجيش والشرطة من فض الاشتباك بين الطرفين ونقل المصابين لمستشفي السويس العام ومستشفي التأمين الصحي وأخطرت النيابة وتولي محسن عبدالرازق ويوسف النمر ووكلاء نيابة السويس التحقيق.