"فر وكر"... هذا هو حال ميناء بور توفيق منذ قليل، حيث حدثت اشتباكات بين أمناء الشرطة المضربين عن العمل منذ 6 أيام وبين أفراد ومجندين أمن أتوا من الخارج لساحة الميناء، وهو ما أدى إلى إصابة أحد الأفراد المضربين. من جانبه قال أحد أمناء الشرطة المضربين داخل ميناء بور توفيق ل "اليوم السابع"، رفض ذكر اسمه، إنهم يستغيثون بوزير النقل ووزير الداخلية لإنقاذهم وأكد أنهم منذ الأحد الماضى 300 من أمناء الشرطة وأفراد الأمن فى اعتصام والإضراب داخل الميناء بشكل سلمى، وذلك للمطالبة بتعديل أجورنا ورحيل عدد من قيادات أمن الموانى، ولكنهم فوجئوا مساء اليوم بهجوم من مجندى الأمن والضباط عليهم بالحجارة والأخشاب والعصا الكهربائية. وأكد أن هؤلاء لن يفعلوا ذلك ويخرجون من معسكراتهم إلا بأوامر من الضباط وقال نحن حاليا واقفون أمام باب الميناء وأمامنا عشرات من المجندين من أفراد الأمن، مؤكدا أنه إذا لم تتحرك القيادات المسئولة بالبلاد سوف تحدث كارثة لا تحمد عقباها.