نفى أحد قياديي جماعة الإخوان المسلمين بالخارج، أى حديث عن عقد مصالحة أو أي مبادرة من جانب الجماعة، وما أعلنته بعض وسائل الإعلام عن خطاب اعتذار أو عرض للمصالحة من جانب النظام فى الوقت الراهن، وأنه لا حديث عن أى مبادرات، مشيرًا إلى أنه لا يعرف ما السر وراء نشر وسائل الإعلام لمثل هذا الكلام الآن. وأكد القيادى بشأن ما تردد عن وساطة سعودية بين النظام والجماعة، أنه بالفعل هناك تغييرات من جانب المملكة تجاه الإخوان ولكن بداية نطالب بأن تتراجع المملكة عن موقفها باعتبار الإخوان جماعة إرهابية أو لا، وفق ما ذكرت صحيفة "الشروق". وعلى الصعيد نفسه، شدد أحد القيادات الشبابية فى السجن مؤكدًا أنه لا يوجد فى الوقت الحالى أى حديث داخل السجون مع القيادات عن مصالحة بين النظام والجماعة، وأن ما جاء فى وسائل الإعلام هو مجرد تهيئة للرأي العام لمبادرة ربما تطرح من جانب وسطاء مقربين من الدولة.