أعلن وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، اليوم الجمعة، جاهزية قطعاته العسكرية لخوض معركة تحرير الموصل التي وصفها بأنها ستكون "متميزة" مطمئنا الأهالي بأنها ستتجنب المدنيين. وقال العبيدي، في اتصال هاتفي مع مراسل الأناضول، ان "وزارة الدفاع تعمل ليل نهار من اجل الاستعداد للمعركة الفاصلة مع داعش وتحرير الموصل". ووصف المعركة بأنها "ستكون متميزة"، نافيا "الأنباء التي يتناقلها البعض حول عدم جدية الحكومة في تحرير المدينة"، مبينا بان "الحكومة ستتجنب الحاق الضرر بالمدنيين مع انطلاق عمليات تحرير الموصل". وأضاف العبيدي، الذي ينحدر من مدينة الموصل وينتمي لقائمة نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، "سندخل الموصل محررين ومنتصرين ونود أن نقول للموصليين أن الحكومة ووزارة الدفاع تعمل على تحريركم من الظلم وسندعم قيادة عمليات نينوى وعدم الحاق الأذى بالبنية التحتية للمدينة". وتابع العبيدي أن "الاستعدادات مستمرة وعلى مستوى التسليح والتدريب والتجهيز من اجل خوض معركة نينوى"، مشيرا الى أن "قوات المحررة للمدينة ستساعد أهاليها في عمليات الاعمار أيضا بعد معركة التحرير". ومنذ أشهر، يشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، غارات جوية على مواقع ل "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراقوسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات. وفي 10 يونيو/ حزيران الماضي، سيطر تنظيم "داعش" على مدينة الموصلمركز محافظة نينوى العراقية (شمال) قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمالي وغربي وشرقي العراق، وكذلك شمالي وشرقي سوريا، وأعلن في الشهر ذاته قيام ما أسماها "دولة الخلافة".