في النهاية كلام كتب محمد فتحي البهسموني ( المصريون ) الوسط الرياضي المصري يحتاج إلي تغيير حقيقي قبل فوات الأوان ، إذا لا يفيد البكاء علي اللبن المسكوب , نحتاج إلي تغيير في القوانين الرياضة ، نحتاج إلي تغيير في الاتحادات والمجالس القومية ، نحتاج إلي تغيير في اللجنة الاولمبية , نحتاج إلي تغيير في الإعلام الرياضي المقروء والمسموع والمرئي تغييراً شاملاً ,وبعد أن تخلفنا كثير وخرجنا من واجهة المشهد العربي والإفريقي, والحقيقة التي يعلمها القاصي والداني هو أن حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة هم من افسدوا الرياضة المصرية بسبب القرارات الفردية المجاملات والمحسوبية وتفصيل القوانين حسب ما تقتضيه مصلحتهم وخير دليل مسابقة الدوري العام المقامة حاليا ب19 فريق وهو ما يخالف قوانين الاتحاد الدولي التي تشترط زوجية فرق المسابقات المحلية,بالإضافة إلي تعنت زاهر وصقر ووقوفهم ضد إنشاء اتحاد الكرة الخماسية الموجود في العديد من دول العالم في حين حول حسن صقر جمعية الثقافة الرياضة إلي اتحاد الثقافة الرياضية ضارب بالقوانين عرض الحائط إرضاء لبعض أصدقائه الصحفيين الذي دافعوا عن فشله الذر يع في استضافة بطولة البحر المتوسط 2017 والتي انفق عليها أكثر من خمس ملايين جنية من دم الشعب المصري والذي يعاني مواطنيه اشد المعاناة وكأن زاهر وصقر في عالم أخر والغريب هو صمت مجلس الوزراء تجاه كل هذه التجاوزات . ** الأهلي والزمالك لم يقدما حتى ألان أداء مقنعا وهو الذي سبب السخط والغضب الجماهيري العارم والتذمر داخل أورقة النادي الأهلي لاول مرة منذ سنوات عديدة , إذا لم يقدم أي لاعب من القطبين الكبيرين أوراق اعتماده في المنتخب ودخل معظم اللاعبين في غيبوبة بصرف النظر عن فوز الزمالك علي المحلة (6-1)في مباراة كانت اقرب إلي مباريات التدريب لقد أصاب الكبر والغرور لاعبي الأهلي والزمالك والاسماعيلي وظهر أدائهم الباهت في الأسابيع الأربع السابقة وفقد نجومهم البريق نتيجة التشبع المادي والمعنوي وتسلط الأضواء عليهم فلم يعد التعب والعناء له وجود في حياتهم . **في النهاية أقول أن اختفاء نسخ الشيكات الخاصة براتب إيهاب صالح المدير التنفيذي السابق للاتحاد المصري لكرة القدم والذي يتقاضي شهريا 37 ألف جنية فضيحة كبري تضاف ضمن فضائح مكافآت بطولة كاس الأمم الإفريقية 2006 وشقة اسكوب وغيرها من مهازل (جبلاية الفساد ) ارحمونا لله .