أعلن الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود عن مكافأةٍ ماليةٍ قدرها 900 ألف دولار لمن يأسر جنديًا إسرائيليًا بهدف مبادلته بأسرى في سجون الاحتلال. وقال الأمير خالد بن طلال: إن مكافأته تأتِي ردًّا على التهديدات التي تَلَقّاها الداعية الشيخ عوض القرني بعد أنّ رصد 100 ألف دولار لمن يأسر جنديًا إسرائيليًا. وأضاف: "القرني عرض 100 ألف دولار لمن يأسر لكن هم ردّوا عليه برصد مليون دولار لمن يقتله، وأنا أقول للقرني أتضامن معك وأدفع 900 ألف دولار لكي يصبح المبلغ مليون لمن يأسر جنديًا إسرائيليًا كي يطلق سراح الأسرى". وتعرض الشيخ القرني لهجمة شرسة من جماعات يهودية على ضوء مكافأته التي أعلن عنها والبالغ قيمتها 100 ألف دولار لأي فلسطيني يتمكّن من أسر عسكري إسرائيلي داخل فلسطين بهدف مبادلته بأسرى في سجون الاحتلال. ورصدت جماعات يهودية مبلغ مليون دولار لمن يقتل الشيخ القرني، كما تعرّضت صفحته عبر الفيسبوك للحجب عدة ساعات، ووصلت إليه رسالة من إدارة الفيسبوك تبلغه بأنه قد تَمّ حذف إعلانه عن المكافأة بدعوى أنّها تشكل تهديدًا لحياة آخرين. واستهجن القرني رسالة الفيسبوك، وقال: "كأنه لا أسرى لنا وكأن الآلاف لم تقتلهم آلة الحرب الصهيونية". وأضاف: "إنّ المفسدين في الأرض من الصهاينة المجرمين يستغلون نفوذهم المالِي والإعلامي في العالم لحجب كل ما يكشف فسادهم لكن الأحرار أفرادًا وجماعات وشعوبًا ما زالوا يهتكون هذه الحُجُب ويكشفون الحقائق ويفضحون الفساد ويقاومون الإجرام وهذا الدور منوط بالمسلمين خاصة".