حالة من الترقب تسود أروقة وزارة الخارجية المصرية، انتظارا لحركة دبوماسية مرتقبة من المتوقع أن تطول 36 سفيرا. ومن جانبها أكدت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى لصحيفة "الشروق" أن الحركة الدبلوماسية المرتقبة والمقرر أن يعلن عنها خلال الفترة المقبلة، ستضم سفراء مرشحين لعدد من السفارات كما سيكون أبرز من فيها مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير ياسر رضا، المرشح لمنصب سفير مصر فى برلين، خلفًا للسفير محمد حجازى الذى من المقرر أن تنقضى فترة عمله هناك هذا العام. وأضافت المصادر أن مقعد السفير المصري فى برلين، يشهد تنافسًا شديدًا بين المرشحين كما تعتبر الكويت من أبرز الدول التي تأتى ضمن حركة التنقلات الحالية، فيما يظل مندوبو مصر الدائمون في كل من الأممالمتحدة وجنيف، كما هم دون تغيير، إذ لم ينهوا بعد فترة عملهم الدبلوماسى. وتابعت المصادر لأن الحركة المرتقبة يتم إعدادها بالتشاور بين وزير الخارجية والسفراء الذين أبدوا رغبتهم في الخدمة بمواقع معينة تتوافق مع خبراتهم مشيرة إلى أن الرأى الحاسم فى اختيار المرشحين للدول ستخضع لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى جدير بالذكر أن وزارة الخارجية تشهد في الربع الأول من كل عام حركتين لنقل الدبلوماسيين، الأولى حركة عامة تضمن انتقالات السفراء من درجة ملحق حتى درجة وزير مفوض، وتصدر بقرار من وزير الخارجية، أما الثانية هى حركة السفراء وتشمل رؤساء البعثات الدبلوماسية، والقناصل العامة، وتتم وفق قرار من رئيس الجمهورية. وتقتضى القواعد الدبلوماسية أن تخطر وزارة الخارجية كل دولة بترشيحها للسفير الجديد قبل تولى المنصب بوقت كافٍ لتحصل على الموافقات الدبلوماسية اللازمة. والقاعدة هى أن السفراء الحاليين يغادرون مواقعهم فى نهاية شهر أغسطس بعد 4 سنوات من عملهم بالخارج.