كشفت وزارة الداخلية، أنها تدرس وضع تصور لفكرة تثبيت كاميرات مراقبة داخل زي رجل الشرطة كي تمكنه من رصد كافة التحركات وتزيد من عملية المراقبة للمجرمين، فضلا عن أهميتها في رصد حقيقة التعديات التي يتعرض لها ضابط الشرطة، خاصة خلال خدمته الأمنية بالأكمنة أوالقائم بالدوريات الأمنية بالشارع. وأوضحت الوزارة، على موقعها الإلكتروني، أن الدول الأكثر تقدما في مستوى المعدل الأمني هي الدول التي تزرع داخل المنظومة الأمنية الخاصة بها كاميرات المراقبة بمختلف المنشآت والتي تساعد على تحقيق استقرار أمني ملحوظ لدى المواطنين. وقال مصدر أمني، في تصريحات صحفية، إن تلك الكاميرات تساعد الوزارة على تقديم الدليل والبرهان على براءة الشرطي إذا تم اتهامه في جريمة لم يرتكبها. وأضاف المصدر أن قرار رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، بتشكيل لجنة للمنظومة الأمنية، قرار صائب وتطور في عمليات تأمين المنشآت الحيوية والشرطية بمختلف محافظات الجمهورية بعد تكرار العديد من الحوادث الإرهابية، وآخرها التي وقعت بالاستاد الرياضي لكفر الشيخ. وأكد المصدر أن ذلك القرار سيتم تفعليه من خلال الأجهزة المعنية بالدولة التي ستشدد على عدم التصريح لأي مواطن بإنشاء منشأة إلا بعد توفير شروط السلامة الأمنية، وهي إمدادها بكاميرات مراقبة لمساعدة رجال الشرطة في ضبط وملاحقة المجرمين التي تتعرض لها المنشأة أو المناطق المجاورة لها.