نعى "المجلس الثوري المصري"، العميد طارق الجوهري، قائد الحراسة الخاصة للرئيس الأسبق محمد مرسي، الذي وافته المنية مساء أمس بإحدى مستشفيات العاصمة القطرية إثر أزمة قلبية مفاجئة، قائلاً إنه "عاش فارسًا ثابتًا قويًا في الحق ومات غريبًا من اجله مضحيًا براحته". واستهل المجلس الثوري بيانه بقوله تعالي: "وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا". وجاء في ص البيان: "يتقدم المجلس الثوري وأحرار مصر والعالم العربي إلى جموع الأمة اليوم بخالص العزاء في وفاة المغفور له بإذن الله العميد طارق الجوهري, يكفيك شرفا أيها الفدائي انك عشت فارساً ثابتاً قوياً في الحق ومت غريبا من اجله مضحيا براحتك". وأضاف: "عرفناك ثائرا شريفا حتى آخر لحظه من عمرك طيب الله ثراك وحشرك مع النبيين و الصديقين و الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا". وتابع: "انتقلت إلى جوار ربك أيها الفارس النبيل, وخلفك مئات الآلاف من الأحرار يدعون لك بالرحمة والمغفرة, فقدت مصر ابناً باراً عاشقاً لدينه لا يرضي إلا ربه ولا يخشى في الحق لومة لائم, استحق مكانته في قلوب الأحرار وكانت حياته مثالاُ للجهاد والتضحية والفروسية والنبل والدفاع عن المبادئ". وأردف: "من عرفك اليوم ومن لم يعرفك يترحم عليك ويدعو لك الله أن يسكنك أعلى درجات الجنة, من عرفتهم ومن لم تعرفهم يسألون الله لك الرحمة والمغفرة وأن يجعل قبرك روضة من رياض الجنة". واختتم البيان: "ثوابك عند ربك وستعيش دائماً في قلوبنا رمزاً للفروسية والشهامة والدفاع عن الحق".