"شوكان" عامين ب "الاحتياطى" و"زيادة" يبحث عن "رحمة أبو زعبل" دماء الصحفيين تبحث عن القصاص فى الثالث من مايو يحتفل "الوسط الصحفي" وبلاط صاحبة الجلالة بعيدها فى اليوم العالمى للصحافة على مستوى العالم الذى تم الاحتفال به فى مايو 1991 ولكن للصحافة المصرية نكهة خاصة تجتمع بين "أزمات,مطالب" يعد ذلك العيد هو الخامس بعد ثورة ال 25 من يناير والأول فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى وفى ولاية نقيب الصحفيين "يحيى قلاش" وسط تحديات كبيرة تواجه مجلس نقابة الصحفيين الجديد بعد انتخابه من "الملف للصحفيين المعتقلين الذى يشغل بال الجميع، بالإضافة إلى ملف شهداء الصحافة على رأسهم " الحسينى أبو ضيف و ميادة أشرف" الذى يبحث زملائهم عن حقوقهم والقصاص لمن تسبب فى استشهادهم وكيفية تأمين الصحفيين خلال تغطيتهم الأحداث السياسية لترصد المصريون معاناة الصحفيين وتفتح ملفات المعتقلين فى اليوم العالمى للصحافة فى عامها ال 24. الحريات والصحفيون المعتقلون.. على قوائم أزمات النقابة فعلى نطاق الحريات هناك عدد كبير من الصحفيين المحبوسين احتياطياً على ذمة قضايا خلال تغطيتهم للأحداث بتكليف من مقار عملهم ولكن دون جدوى، فتواجهت النقابة ومجلسها السابق لحل تلك الأزمة الخاصة بحرية الصحفيين والدفاع عن المعتقلين ومن بين هؤلاء :- شوكان المصور المنسى والتهمة "حيازة كاميرا" عرفته مواقع التواصل الاجتماعى والعالم الصحفى بصورته "الأبيض والأسود" التى ينبع منها نظرات الأمل ونسمات الحرية أنه محمود أبو زيد شوكان المصور الصحفى الذى قبع فى السجن "طره" لمدة تجاوزت ال 600 يوم بالحبس الاحتياطى بتهمة "حيازة كاميرا" خلال تغطية الإحداث فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسي. ليكتب شوكان فى آخر رسالة له من داخل محبسه "فليخبرنى أحد ما الذى يحدث" من الذى يستصدر الأوامر فى استمرار حبسى فى كل فترة تجديد لا مرافعات، القاضى فى كل مره يأتى مستسلما لأمر النيابة بالتجديد ويقول "أنا جاى أجدد"!! النيابة لم تجر خط قلم فى القضية، منذ أن تم القبض على وإلقاء التهم نفس الجهة هى من أخلت سبيل 350 شخص فى قضيتي!. أنا لست من مؤيدى أو معارضى أحد. لا اهتم إلا بعملى الاحترافى كمصور صحفي، أيا كان مكانه حتى ولو كان هذا العمل فى المحيط!! الجميع يعلم ذلك، بما فى ذلك الجهات التى لازالت تتجاهل مطالب إطلاق سراحي. بعد عام ونصف العام "زيادة" "براءة " وينتظر الإفراج الرسمى على مدار ما يقرب من 460 يومًا اعتقال داخل السجن.. أخيرًا صدر قرار من محكمة جنايات القاهرة، ببراءة المصور الصحفى "أحمد جمال زيادة " بعد معاناة دائمة أكثر من عام ونص داخل السجن أثناء تغطية أحداث جامعة الأزهر بتكليف من "شبكة يقين" ولكن تم القبض عليه بتهمة انتمائه لعناصر جماعة الإخوان المسلمين و إثارة الشغب والعنف داخل الجامعة. تعرض زيادة خلال فترة محبسه إلى العديد من الانتهاكات من بينها "تعينت قوات الشرطة خلال زيارات أهله وأصدقائه وعدم السماح لهم بالدخول لرؤيته إلا فى أضيق الحدود وكانت آخرها الرسالة التى بعثها من الداخل ليروى فيها الانتهاكات والتعذيب الذى يتلقاه هو وزملاؤه على يد الضباط داخل السجن مما أدى إلى حبسه انفراديًا على آثرها قام المجلس القومى لحقوق الإنسان بزيارة إلى سجن "أبو زعبل" للكشف عن الانتهاكات والبت فى أمر وجود تعذيب أم لا وهو ما نفته قوات الشرطة ووزارة الداخلية تمامًا. ولكن بعد الإفراج عنه فوجئ المحامى الخاص به "مختار منير" بالتعنت من جانب إدارة سجن أبو زعبل فى إرسال أوراق الإفراج عن أحمد جمال زيادة إلى الداخلية بالإضافة أيضا إلى باقى الطلاب الذين حصلوا على براءة فى قضية أحداث الأزهر. وأوضح مختار فى تصريحات صحفية أن عدم الإفراج عن زيادة يعد جريمة عدم تنفيذ حكم المحكمة ويعد احتجاز غير قانونى وبدون وجه حق وهذا يعد تعنت من وزارة الداخلية فى تنفيذ أحكام وقرارات القضاء والنيابة. وقف الانتهاكات والاعتداءات أثناء تغطية الأحداث يتعرض عدد كبير من الصحفيين "الميدانين" إلى الكثير من المضايقات وعدم الحماية من جانب مؤسسات الدولة سواء أثناء تغطية الأحداث العادية أو حتى الاشتباكات التى كانت تمر بها مصر خلال التظاهرات التى تنطلق من العناصر المعارضة للسلطة الحالية. فيشهد الوسط الصحفى العديد من حالات الاعتداء والضرب وإلقاء القبض عليهم من جانب قوات الشرطة وقد تصل للوفاة خلال تغطيتهم للأحداث السياسية، وكانت آخرها "الشهيدة ميادة أشرف" التى لقيت مصرعها خلال تغطية اشتباكات بمنطقة المطرية برصاصة طائشة ولا نعلم حتى الآن من الجانى بعد مرور عام كامل على واقعة استشهادها ولم تأت بحقها نقابة الصحفيين، وسط وعود من جانب نقيب الصحفيين فى ذكراها الأولى بأن حق الشهيدة ميادة أشرف فى رقبته ليعود فتح الملف ومحاولة إعادة التحقيقات للبحث عن الجانى برعاية النقيب الجديد. وأيضا الحسينى أبو ضيف الذى قتل فى أحداث قصر الاتحادية جراء الاشتباكات التى نشبت بين أنصار المعزول والقوى المعارضة. ومنهم الزميل أحمد سمير عاصم السنوسى مصور جريدة الحرية والعدالة، الذى لقى مصرعه بعد أن تمت إصابته بطلقات نارية خلال تغطية الأحداث التى جرت فى محيط دار الحرس الجمهورى فجر يوم الاثنين 8 يوليو 2013. أيضا الزميل أحمد عبد الجواد الصحفى بجريدة "الأخبار" الذى قتل خلال تغطيته لأحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية من اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى يوم الأربعاء 14 أغسطس. كذلك تامر عبدالرؤوف مدير مكتب الأهرام بالبحيرة، الذى قتل فى كمين للجيش بدمنهور، بعد أن أنهى اجتماعه مع المحافظ، وكان يقوم بتوصيل زميله حامد البربرى مدير مكتب الجمهورية إلى "موقف" مدينة كفر الدوار بدمنهور على طريق الإسكندرية -القاهرة الزراعي. قبل أن يطلق عليهم النيران أمام الكمين ليسقط تامر شهيدًا ويصاب زميله حامد البربرى بإصابات خفيفة.