طالبت شعبة المصورين بنقابة الصحفيين المصريين بالإفراج الفورى عن كافة المصورين الصحفيين المحبوسين ، مؤكدة على أن استمرار حبس المصورين وخاصة أولئك الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال تأدية عملهم يمثل انتهاكا لنصوص الدستور.وشددت الشعبة على ضرورة ان يقوم نقيب الصحفيين ومجلس النقابه وجموع الصحفيين بممارسة الضغوط للإفراج عن محمود أبو زيد"شوكان" المحبوس احتياطيا منذ أكثر من أربعمائة يوم، وأحمد جمال زيادة المحبوس احتياطيا منذ أكثر من مائتين وثمانين يوما . حيث طالبت النقابة بضرورة الافراج عن زيادة حيث ألقي القبض على أحدهما خلال تغطيته لأحداث فض رابعة ، والآخر أثناء تغطية اشتباكات الأزهر ، مؤكدة على أن استمرار حبسهما يعد انتهاكا صارخا للدستور الذي ينص في مادته السبعين على حرية الصحافه الطباعة والنشر الورقي والمرئي والمسموع والإلكتروني.و اضافت الشعبة فى بيان لها " لقد حاول الزميلان مرارا اتباع السبل القانونية لإثبات أنهما لم يرتكبا جريرة يعاقب عليها القانون، وأنهما كانا يمارسان عملهما الصحفي المعتاد لدى إلقاء القبض عليهما. ولكن برغم هذه المحاولات كانت قرارات تجديد الحبس الاحتياطي لهما بالمرصاد طوال هذه المدة، بالرغم مما يمثله هذا من انتهاك لحقوقهم الدستورية وإضرار بصورة وطننا كدولة متحضرة تصون الحريات " .كما ناشدت شعبة المصورين الصحفيين النائب العام لإخلاء سبيل زملائهم المحبوسين فورا ، مطالبة المجتمع بجميع طوائفه وانتماءاته باحترام عمل المصور الصحفي وتسهيل مهمته بل وحمايته فهو عين للمجتمع وناقل للحقيقه وليس طرفا في خلاف سياسي