اختتم، يوم الجمعة، في واشنطن، مؤتمر التخطيط العسكري، الذي ضم 300 موفداً يمثلون جيوش 39 دولة لتطوير وتحسين خطط التحالف الدولي لمحاربة "داعش". وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع، اليوم، فإن المؤتمر الذي يعد الثالث من نوعه والذي استمر لأسبوع واستضافته القيادة المركزية للجيش الأمريكي، استهدف تطوير جهود التحالف العسكري لمواجهة "داعش" والتهديد الذي تشكله المجموعة الإرهابية على العراقوسوريا.
ووفقا للبيان، قال رئيس مجلس مجموعة التحالف للتخطيط والاستراتيجية في القيادة المركزية اللواء الفرنسي، برنارد كومين "وضع الخطط لحملة التحالف تحد أساسي في هدفنا المتمثل في هزيمة داعش".
واعتبر كومين أن "النجاح فيه يعتمد تماسك هذا الائتلاف، 62 دولة لديها مهمة واحدة، وهو موقفنا في الوقت الحالي".
من جانبه قال نائب مدير التخطيط والاستراتيجية والسياسات في القيادة المركزية العميد البريطاني، غاري ديكن، إن "الالتزام والعزيمة الشخصية التي أظهرها ممثلو هذه الأمم ال 39 كان مثيراً، هذه الخطة ستهزم داعش".
ولم يفصح البيان عن خطط جديدة لمواجهة تنظيم "داعش"، لكن وفقا لإحصاءات وزارة الدفاع الأمريكية فإن هنالك 12 دولة نفذت أكثر من 3600 غارة جوية ضد داعش في العراقوسوريا.
ومن الدول التي شاركت في الغارات أستراليا وبلجيكا وكندا والدنمارك وفرنسا والأردن وهولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في العراق والبحرين وكندا والأردن والسعودية والأمارات والولايات المتحدة في سوريا.
كما ساهمت 12 دولة في "بناء قدرات الشركاء" في العراق والذي أسفر عن الانتهاء من تدريب 6500 من القوات الأمنية العراقية، فيما لازال هنالك 4500 آخرين لا يزالون في طور التدريب.
وساهمت كل من أستراليا وبلجيكا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وايطاليا وهولندا ونيوزلندا والنرويج وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في برنامج تدريب القوات العراقية، إضافة إلى الدول التي لم تعلن مشاركتها في هذه العملية.
كما تشير إحصاءات وزارة الدفاع الامريكية إلى أن القوات العراقية استلمت ما زنته 5.5 مليون رطل (2,5 مليون كيلوغرام) من المواد (معدات قتالية وتسليح) من 20 دولة مانحة عن طريق تسيير 80 رحلة جوية لطائرات التحالف.