قال رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، اليوم الجمعة، إن بلاده سترسل غدا السبت، قاضي تحقيق إلى ليبيا، للتعرف على أشخاص قالوا إنهم شاهدوا عملية قتل الصحفيين التونسيين المختطفين منذ سبتمبر 2014. وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس، أوضح الصيد: ''غدا سننقل قاضي تحقيق إلى ليبيا للتعرف على الأشخاص الذين قالوا إنهم شاهدوا العملية..ومدنا بالحقيقة". وتابع أن "غياب الدولة في ليبيا يصعب المهمة"، مضيفا أنه "في حال تأكد مقتل الصحفيين، فإن الحكومة ستطالب السلطات الليبية بتسليم القتلة لمحاكمتهم في تونس طبقا للاتفاقيات بين البلدين". وأكد الصيد أن "الحكومة التونسية تقوم بدورها لمعرفة مدى صحة المعلومات التي تم الإعلان عنها الأربعاء" الماضي، والتي تفيذ بمقتل نذير القطاري وسفيان الشورابي. ورفع الصحفيون الذين حضروا المؤتمر الصحفي صور الصحفيين نذير القطاري وسفيان الشورابي، تعبيرا عن احتجاجهم، مطالبين السلطة التونسية بالكشف عن الحقيقة. وأمس الأول الأربعاء، قالت وزارة الخارجية التونسية، إنه لا يمكن "حتى الآن إثبات أو نفي خبر مقتل الصحفيين التونسيين". وفي اليوم نفسه، أعلنت وزارة العدل بالحكومة الليبية المؤقتة القبض على خمسة مسلحين اعترفوا في التحقيق بقتلهم لهذين الصحفيين، جانب خمسة صحفيين(4 ليبيين ومصري) تابعين لقناة برقة الليبية.