شهدت جلسة محاكمة القيادي الإخواني محسن راضى بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث بنها" المتهم فيها إلى جانب 8 آخرين، استعراض هيئة محكمة جنايات بنها للأسطوانة المدمجة المقدمة من جانب الدفاع، بشأن فيديوهات الواقعة. وبرز من خلال الفيديوهات المعروضة وجود تجمهر للعشرات ليوضح "أمير أسعد" مهندس تنظيم مجلس مدينة بنها أن تلك التظاهرة تمت بشارع فريد ندى، فى موازاة إستاد بنها، فيما عقب الدفاع قائلًا إن الفيديوهات تبرهن على سير حركة المرور بشكلٍ طبيعي دون اعتراض من المتظاهرين.
وبدوره أمر رئيس المحكمة بإخراج القيادي الإخوانى محسن راضى من قفص الاتهام، أثناء عرض الفيديوهات، حيث لوح القيادى الإخوانى إلى ممثل وسائل الإعلام موجهًا التحية إليهم، ليوجه حديثه إلى القاضى لاحقًا مبديًا شكواه من منع تواصل أهله وذويه عنه على مدار فترة بقائه بمحبسه منذ سنة ونصف.
من ناحية أخرى طالب الدفاع باستخراج بيان وزارة الشؤون الاجتماعية عن تاريخ اعتبار جماعة الإخوان إرهابية، وكذلك تاريخ حل الجماعة، مطالبين المحكمة باستخراج تاريخ عزل الرئيس السابق محمد مرسى من الحكم، نظرًا لكون الواقعة محل القضية جاءت يوم 2 يوليو 2013 ، أي قبل الإطاحة بمرسى، لتقرر المحكمة على أثرها تأجيل نظر الدعوى إلى جلسة 28 مايو المقبل، لتنفيذ طلبات الدفاع.
يذكر أن المحكمة كانت قررت حظر دخول أجهزة الموبايل واللاب توب مع الإعلاميين خلال جلسة اليوم.
كانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين إلى المحكمة، ووجهت إليهم تهمًا منها الانضمام إلى جماعة على خلاف أحكام القانون، واشتركوا فى تجمهر الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، واستعراض القوة والتلويح بالعنف، كما شرعوا فى قتل المجنى عليه زين العابدين محمد أحمد، وحيازة أسلحة بدون ترخيص.