«تعددت الأسباب والموت واحد».. من تسمم المياه.. لحوادث الطرق والانتحار

"المصائب لا تأتى فرادى" فلعلك تعرف طعم الأشياء عندما تستيقظ مبكرًا، ممتلئًا بالفرح والتفاؤل، فتستقبل يومك بالعديد من الكوارث والحوادث فى أماكن متفرقة بأنحاء مصر، فقد انتهى الأسبوع الماضى بغرق سفينة للفوسفات فى مياه النيل بمحافظة قنا، كما أصيب أكثر من 500 شخص بسبب تلوث المياه فى محافظة الشرقية .
وفى بداية الأسبوع الحالى استقبلت مصر العديد من الحوادث كان أبرزها انهيار كوبرى طريق "بلقاس - المنصورة" بالدقهلية بالقرب من جامعة المنصورة، ويظهر به ميل بأحد الأعمدة التى تحمل الكوبري، وتصدع فى جسمه وأدى انهيار الكوبرى الى انقلاب 3 سيارات وتوقفت حركة الطرق تمامًا.
فيما لقى عامل مصرعه، وأصيب 13 آخرون، إثر انقلاب أتوبيس يقل عمال إحدى الشركات بمدينة الصالحية، على طريق "أبو شلبي- الصالحية" وأعلن مصدر بمستشفى فاقوس العام بالشرقية وجود 3 حالات خطرة بين المصابين، مؤكداً أن سيارات الإسعاف تواصل نقل المصابين من مكان الحادث، وأعلنت مديرية الصحة بالشرقية حالة الطوارئ.
واستمرارًا للانفلات الأمنى الموجود بالشارع المصري، وقعت اشتباكات بالرصاص الحى بين مجموعة من الأهالى فى منطقة بولاق الدكرور بسبب "رش المياه " فى الشارع أسفرت عن إصابة 3 أشخاص.
ومن أبرز الحوادث التى وقعت اليوم ضمن مسلسل الإهمال توقف حركة السير بالخط الثالث لمترو الأنفاق (خط العباسية)، بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وتكدس العشرات من المواطنين، على رصيف محطة المترو.
وأعلنت إدارة المحطة عبر مكبرات الصوت، عن انقطاع التيار الكهرباء بالمترو، مؤكدة أنه جار التعامل معه وهو ما أدى إلى ازدحام حركة السيارات وتوقف الطرق بوسط القاهرة .
واستمرت حالات الانتحار المتكررة، فى ظل الظروف السيئة التى تعيشها البلاد انتحر ميكانيكى شنقًا، اليوم، بلف الحبل على رقبته بورشته الخاصة بتصليح السيارات بمدينة دكرنس بالدقهلية؛ نتيجة خلافاته المستمرة مع زوجته حول نفقات المعيشة لظروفه المادية الضيقة فى ظل تجاهل تام من قبل النظام الحال.
وانتحر ظهر اليوم، مواطن مصرى يدعى "جمال .ا"، فى مدينة السلام، شرق القاهرة، إثر عجزه عن الإنفاق على أولاده الأربعة، إذ يعمل عاملاً للنظافة، ويعانى الفقر المدقع وفق رسالة تركها لزوجته.
وأفادت الأجهزة الأمنية، أن المواطن ترك رسالة لزوجته، قبل أن يشنق نفسه، معتذراً فيها عن رحيله منتحراً، طالباً منها أن تسامحه، لعدم قدرته على الإنفاق على أولاده الأربعة.