أفادت وكالة الاستخبارات والأمن الهولندية، أن 20 هولنديا لقوا حتفهم في الاشتباكات الجارية في منطقة الشرق الأوسط، وذلك حتى نهاية عام 2014. وأضافت الوكالة في التقرير الأمني السنوي لها، أن عدد الهولنديين الذين توجهوا إلى العراقوسوريا للقتال بجانب الجماعات المسلحة، حتى تاريخ 31 كانون الأول/ديسمبر من العام المنصرم، 180 شخصا، وأن 20 منهم لقوا حتفهم في الاشتباكات المختلفة. وأشار التقرير أن من بين الأشخاص الذين توجهوا إلى منطقة الشرق الأوسط 40 سيدة و30 طفلا، وأن 35 شخصا عادوا إلى هولندا بعد قضاء فترة في العراق أو سوريا. وأوضحت الوكالة أن الاستخبارات تتتبع الأشخاص العائدين إلى البلاد، وأنهم يشكلون خطرا على هولندا، مشيرا أن الأشخاص الذين يحملون أفكارا متطرفة ولم يتمكنوا من التوجه إلى الشرق الأوسط، هم أيضا يشكلون خطرا على أمن البلاد. وكانت السلطات الهولندية اعتقلت عددا من المشتبهين وألغت جوازات سفرهم، بداعي نيتهم التوجه إلى سوريا أو العراق، من أجل القتال بجانب الجماعات المسلحة. وتعمل الحكومة الهولندية على مشروع قانون يتيح لها إسقاط الجنسية عن المتهمين بالانضمام لمجموعات إرهابية أو المشاركة في القتال معهم.