تباينت ردود الأفعال داخل اتحاد شباب ماسبيرو، حول تصريحات البابا شنودة الرافضة ل "تدويل قضية أحداث ماسبيرو"، وانقسمت الرؤى بين شباب الاتحاد بين التأييد والرفض ل"تدويل القضية". ولاقت تصريحات البابا ارتياحًا لدى هانى رمسيس، عضو المكتب السياسى حيث قال: "إن القضية لاتزال محل تحقيقات أمام الجهات المصرية وتظاهرات الأقباط مستمرة في الداخل على أرضية المواطنة دون الاستقواء بالخارج ". من جانبها، أيدت إيفون مسعد المتحدثة الاعلامية للاتحاد، رفض فكرة "التدويل" في المرحلة الحالية مطالبة بمنح السلطات المصرية، فرصة أكبر لإثبات حسن النوايا، وأردفت قائلة، "طالما هناك نية للتغيير فلنمهل السلطات الفرصة، لافتة إلى أن التدويل آلية تصعيد قد تأتي في مرحلة لاحقة". في سياق مختلف، ذهب رامي كامل المنسق العام للاتحاد إلى ضرورة اللجوء لتدويل القضية باعتباره أحد الحلول لإثبات الجهة التي أطلقت النار على المتظاهرين والجيش، وأحدثت الوقيعة بينهما. إلى ذلك تظاهر المئات من أقباط النمسا مساء أول أمس، تحت قيادة الأنبا جبريل أسقف النمسا وكاردينال الكنيسة الكاثوليكية في النمسا كريستوف شونبرون، للتنديد بأحداث ماسبيرو، والمطالبة بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية . وحمل المتظاهرون " نعشاً " لتأبين الضحايا، وعلقوا لافتات مكتوب عليها "كل جريمتهم إنهم مسيحيون " و"نطالب باسترداد حقوق الاقباط في مصر"، ورفعوا صورا لمينا دانيال وبعض ضحايا أحداث ماسبيرو .