قال ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضه لمياه الشرب والصرف الصحي، اليوم الأربعاء، إن حمولة الفوسفات التي غرقت في النيل، أمس "عبارة عن بلوكات صلبة متحجرة ولم تذوب في المياه"، مؤكدا أنها لم تؤثر على مياه الشرب المستخدمة في محطات مياه الشرب. كانت وزارة الري والموارد المائية أعلنت رفع حالة الطوارىء القصوى بالوجه القبلي لمراقبة ورصد حالة نهر النيل، إثر غرق الصندل المحملة بالسماد العضوي (الفوسفات) أمام كورنيش النيل بمدينة قنا، بعد اصطدامه بأحد الأعمدة الخرسانية لكوبري دندره العلوي. "الشركة أوقفت العمل في نحو 6 محطات مياه فور العلم بسقوط الفوسفات في النيل كإجراء احترزاي ..إلا أننا تأكدنا من خلال عينات المياه المرفوعة من موقع الحادث أن الحمولة الغارقة مادة صلبة وليست بودرة ومن ثم لم تذوب في المياه كما أنها استقرت في مكانها ولم تنجرف في النهر" يقول رسلان، في تصريحات لأصوات مصرية، عبر الهاتف، اليوم الأربعاء. وقال رسلان إن الشركة أعادت العمل في كل المحطات، وأنها تراقب الوضع حاليا من خلال أخذ عينات بشكل مستمر في موقع الحادث، وفي كل مأخذ محطات الشرب على نهر النيل، للتأكد من سلامة المياه المتجهة لمحطات الشرب. وأضاف أنه يجري التنسيق حاليا مع وزارة الري والجهات المختصة لمتابعة تطورات الموقف والتعامل مع أي مستجدات. كانت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلت عن محافظ قنا، عبد الحمدي الهجان، قوله إن نتائج عينات المياه المرفوعة من موقع الحادث غرق "أثبتت أنها صالحة للاستخدام الأدمي". وأشار االمحافظ إلى أن أجهزة الشرطة اتخذوا جميع الإجراءات القانونية المتعلقة بالحادث. وقال رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بقنا، هاني محمود ضاحي، إنه بعد التأكد من صلاحية المياه تم فتح جميع المحطات التى قامت الشركة بإغلاقها لحين فحص العينات وعددها 5 محطات. إقرأ ايضا نشطاء يكشفون معلومات كارثية عن تأثير غرق 500 طن فوسفات في النيل ا