قال رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي إن الوضع في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار (غرب) تحت السيطرة بعد اجتياح تنظيم "داعش" للمدينة الأسبوع الماضي. وكان مسلحو "داعش" قد اجتاحوا في هجوم بدأ مطلع الأسبوع الماضي مناطق شمال الرمادي وصولا إلى وسط المدينة مما دفع بنحو 90 ألف من سكان المنطقة للنزوح. وأرسلت الحكومة العراقية تعزيزات عسكرية كبيرة على مدى الأيام القليلة الماضية لوقف تقدم مسلحي "داعش". وقال العبادي أثناء لقائه اليوم الإثنين في مكتبه ببغداد قائد القيادة الوسطى للقوات الأمريكية الجنرال لويد اوستن والوفد المرافق له بحضور السفير الامريكي في العراق ستيوارت جونز، إن "الاستعدادات العسكرية واللوجستية قائمة لتخليص الرمادي وبقية المناطق من خطر التنظيمات الإرهابية". وأضاف في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، أن "الوضع في الرمادي تحت السيطرة". ووفق البيان، فإن العبادي وأوستن بحثا "تطورات الاوضاع الامنية والحرب ضد تنظيم داعش، بالإضافة إلى الدعم في المجال العسكري واللوجستي والتدريب والاسلحة للقوات الامنية العراقية وبالاخص بعد الزيارة الاخيرة للعبادي إلى واشنطن والانتصارات التي تحققت مؤخرا في بيجي (شمال)". وأكد العبادي "اهمية الانجاز الذي تحقق في مصفاة بيجي وان العمل جاري لتطهير المناطق المحيطة بالمصفاة". واستعاد العراق السبت الماضي السيطرة على معظم مصفاة بيجي النفطية في محافظة صلاح الدين (شمال) من تنظيم "داعش" في تحول للمكاسب التي حققها مسلحو داعش الذين سيطروا على أجزاء من المصفاة المترامية الأطراف الأسبوع الماضي. وكان المسلحون هاجموا المصفاة قبل أسبوع واقتحموا السياج الأمني المحيط بها وسيطروا على عدة منشآت من بينها صهاريج تخزين ومعهد فني ومنفذ توزيع.