قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومسئول ملف مخيم اليرموك في المنظمة، أحمد مجدلاني، إن وفدا مكونا من 4 أعضاء من اللجنة التنفيذية للمنظمة سيزور سوريا في وقت قريب لبحث ملف مخيم اليرموك مع النظام السوري. وأشار المجدلاني لمراسل الأناضول، إن الوفد سيصل سوريا بعد إجراءا ترتيبات مع الحكومة السورية، لافتا إلى أن الأعضاء لم يحددوا بعد. ومضى بقوله "الوفد سيبحث مع النظام السوري وضع الفلسطينيين في سوريا عامة ومخيم اليرموك خاصة، وبحث سبل تجنب الشعب الفلسطيني الصراع الدائر في البلاد". وبين أن القيادة الفلسطينية تواصل جهودها مع كافة الجهات الدولية العربية والأممالمتحدة لإنهاء مأساة المخيم. وعن الأوضاع في المخيم قال "تتسع رقعة المواجهات بين الفصائل الفلسطينية والنظام من جهة وقوات داعش، في ظل وضع مأساوي للسكان الذين تخضع مناطقهم لسيطرة داعش وللمواطنين الذين يقطنون في الأحياء التي تدور فيها المواجهات". ولفت إلى أن ما بين 7-8 الاف فلسطيني ما يزالون في المخيم، مشيرا إلى أن حالات النزوح والفرار متواصلة باتجاه منطقة يلدا. كان مسلحو تنظيم "داعش" دخلوا مخيم اليرموك (جنوبي العاصمة السورية دمشق)، منذ الأول من أبريل/نيسان الجاري، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم وبين مسلحي تنظيم يُعرف باسم "كتائب أكناف بيت المقدس"، تسببت في وقوع قتلى وجرحى من الجانبين، فيما أشار ناشطون محليون لوكالة للأناضول إلى أن الوضع الإنساني للمخيم سيء للغاية مع استمرار الاشتباكات، وحصار قوات النظام السوري للمخيم الذي تقطنه غالبية فلسطينية. وتحاصر قوات النظام السوري مخيم اليرموك الذي تقطنه غالبية فلسطينية منذ نحو 3 سنوات. ودخل الصراع في سوريا عامه الخامس، حيث خلّف نحو 200 ألف قتيل، بحسب إحصائيات الأممالمتحدة، وأكثر من 300 ألف قتيل، بحسب مصادر المعارضة السورية، فضلًا عن أكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.