أطلقت "الجبهة الحرة للتغيير السلمي" حملة: "ثورتك في صوتك" والتي تركز على توعية الناخبين بأهمية الانتخابات التشريعية المقبلة التي ستنطلق مرحلتها الأولى في 28 نوفمبر القادم، وتعريفهم ب "القوائم الانتخابية السوداء" التي تضم فلول النظام السابق، و"القوائم البيضاء" التي تدعو إلى دعمها والتصويت لصالح مرشحيها. واعتبر عصام الشريف، المنسق العام للجبهة، أن الحملة تهدف في الأساس إلى إشعار الناخب بأهمية صوته في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة، وما هي مواصفات النائب الذي ينبغي له أنه يسانده ومنحه صوته الانتخابي، كما تعمل على تحذير الناخب من خطورة استغلال بعض المرشحين لسلاح المال، واللعب على العصبية والقبلية، واستغلال الشعارات الدينية في التلاعب بمشاعر الناخبين. وأكد الشريف أن الصوت الأعلى في الانتخابات السابقة كان من نصيب المرشح الذي يمتلك المال ويستطيع من خلاله شراء أصوات الشعب المصري البسيط، دون أن تكون لديه أي رؤية سياسية لعملية الإصلاح، ودون أن يمتلك مقومات عضو مجلس الشعب التي تمكنه من تأدية مهامه الرقابية والتشريعية. وأوضح أن الوقت قد حان لتلاشي أخطاء الماضي، وتعريف المواطن بالنائب الذي يستحق صوته والآخر الذي يجري وراء مصالح وأغراضه الشخصية. من جانبه، أكد أحمد رمزي مسئول المحافظات بالجبهة، أن الوضع بالمحافظات يحتاج إلى مجهود ضخم لكي تصل الثورة إلى الناخبين هناك والذين يتم التلاعب بهم واستغلال بساطتهم وفقرهم من خلال الضحك عليهم باسم الدين والعصبية والمال. وأضاف إن الوقت قد حان لكي يعلم الناخب أن النائب "العرض حلجي" الذي اشتهر خلال الفترة الماضية لابد أن يختفي من أذهان المواطنين، فالنائب الحقيقي له وظيفتان أحدهما تشريعية والأخرى رقابية.