قال الدكتور مسموع أبو طالب عالم أزهري وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إن إسلام البحيري يتكلم في أمور متعلقة بثوابت الدين بلا معرفة دقيقة بما يتعين عليه العلم به قبل أن يتكلم خاصة أنه يتكلم بثوابت القرآن والحديث والسنة والتفسير وهو ما أدي إلي هزيمته الواضحة في مناظرة أمس أمام الشيخ أسامة الأزهري والحبيب علي الجفري فالجميع لاحظ جهله وعدم معرفته فيما يتكلم فيه قائلاً: "المناظرة لم تكن في صالحه بنسبة 100%". وأضاف أبو طالب، أن ادعاءات البحيري بالنسبة إلي الفقهاء الأربعة خاطئة لأنه نقلها علي أنها إجماع فهو نقل آراء3 أشخاص فقط وقال إنه إجماع وهذا غير صحيح فالثابت عند العلماء أنه لا ضرر ولا ضرار، مشيرًا إلي أن الخلاف مع إسلام بحيرى يكمن فى ضرورة تمكنه من علوم اللغة العربية أولاً، أما الكلام الذى دار الجدل حوله، يتضمن خلطاً كبيراً، فمن البداية ارتكب إسلام بحيري خطأً باعتباره أن الأئمة الأربعة ليسوا كذلك، وهذا غير صحيح ومشكلة فى حد ذاتها، حيث إنه يعطى مقدمات خاطئة تعطى نتائج خاطئة. وتابع أن رد الحبيب علي الجفري، علي البحيري أثناء المناظرة كان الرد المناسب خاصة عندما قال البحيري إن التراث هى البيئة الحاضنة والمنشأة لداعش، وبن تيمية زنديق كافر، كما قال تاج الدين السبكى، وأن فقهه ليس فقهًا أو منهجنا لكنه لعنة وبيئة حاضنة ل"داعش" فرد عليه الحبيب على الجفرى: "خلطك الشديد الذى ترتكبه هى لعنة ستصيبنا وستصيب الأجيال، وداعش عند أهل السنة والجماعة فى كتب التراث بالإجماع باتفاق المذاهب الأربعة وجودها باطل، لأنها نصبت نفسها دولة وادعت خلافة، وكل ما فى المذاهب الأربعة يقول هذا فعل باطل، ومن هنا ليست دولة أو خلافة" فكان رده محبطًا للبحيري.