ألقت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على الحكم الصادر ضد المواطن الأمريكي "محمد سلطان" (27 عاما) بالمؤبد يوم السبت الماضي نتيجة تهم ملفقة فيما يعرف إعلاميًا بقضية (غرفة عمليات رابعة) ، والتى تعد تحد بالغ للمسؤولين الأمريكيين المطالبين بالإفراج عنه". وأضافت الصحيفة إنه تم إصدار الحكم بعد 11يوما فقط، من قرار إدارة الرئيس باراك أوباما، الخاص باستئناف المساعدات العسكرية لمصر . وأوضحت الصحيفة إن قضية سلطان كشفت عن عجز الولاياتالمتحدة في مواجهة الوحشية التي يرتكبها النظام المصري، بل إنها دعمته بأكثر من 1 مليار دولار من المساعدات العسكرية. و أكدت الصحيفة على إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، له السلطة في ترحيل سلطان، كما فعل مع الصحفي الأسترالي بيتر جريسته، ولكن تخلى أوباما عن نفوذه عندما اختار استئناف المساعدات العسكرية كامله، معللًا ذلك بأنه يصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي . وألمحت الصحيفة في مقالها الافتتاحي المنشور عبر موقعها الإلكتروني، بعنوان " أوباما يكافئ القمع في مصر بالمزيد من المساعدات العسكرية" ، إلى أن البيت الأبيض- والذي سبق وأن اتهمه سلطان بالتراخي في المطالبة بالإفراج عنه- أصدر بيانًا قصيرًا يدين فيه الحكم الذي صدر ضد سلطان ويطالب السلطات المصرية بالإفراج الفوري عنه.