وصف فهمي في حديث إلى صحيفة الإندبندنت البريطانية من فندق الماريوت بالقاهرة، الأيام الأربعمائة التي سجنها هو وزميليه الأسترالي بيتر جريسته وباهر محمد بانها ''تصفية حسابات جيوسياسية كانوا هم فيها مثل البيادق''. التئم شمل فهمي وباهر بأحبائهما أمس الجمعة بعد الإفراج عنهما على ذمة القضية التي يواجهان فيها إلى جانب جريسته واخرين اتهامات مرتبطة بالإرهاب، تلك القضية التي أثارت انتقادات دولية من منظمات حقوقية وإعلامية واسعة النطاق. ودفع فهمي غرامة مقدارها 250 ألف جنيه. وينتظر محمد فهمي الصحفي المصري الكندي الذي عمل من قبل في شبكة سي ان ان وصحف أمريكية عديدة مثل لوس أنجلوس تايمز، وباهر محمد وبقية المتهمين إعادة المحاكمة التي تبدأ في 23 فبراير الجاري. وكان بيتر جريسته الأسترالي الجنسية قد افرج عنه قبل أسبوعين وتم ترحيله إلى بلاده. وتنازل فهمي، وعمره 40 عاما وولد وتربي في الكويت وكندا، عن جنسيته حتى يفرج عنه من رواء القضبان. وأعرب عن احباطه بعد تنازله عن الجنسية، في الوقت الذي خذلته الحكومة الكندية وفشلت في ترحيله إلى تورنتو.