استمع قاضى "خلية الظواهري" إلى رمضان محمد أحد شهود النفي والذي قرر أنه يعمل مدرسًا وجاء للشهادة مع المتهم شريف عوض نزه. وأضاف الشاهد أنه والد زوجة المتهم، وأنه يوم إلقاء القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية كان المتهم يساعده فى بعض الأعمال المنزلية بمنزله وفوجئ بدخول القوات عليهم وطلبهم تفتيش منزله بحثًا عن السلاح ولم يجدوا شيئًا، وطالب الدفاع من الشاهد بذكر عنوان منزله تفصيلاً للمحكمة. كما استمعت المحكمة للشاهد أحمد فتحي داود يعمل جزار، والذي قرر أنه جار حما المتهم شريف عوض نزه، ويوم إلقاء القبض على المتهم سمع حدوث شد أجزاء أسلحة آلية وضوضاء، وعقب خروجي لمشاهدة ما يحدث رأيت المتهم وهو بالملابس الداخلية ومعصوب العينين وقوات الشرطة تحيط بالمنزل.