نشر الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل عبر حسابه الشخصي على فيس بوك صورًا قال إنها لأشعة للعمود الفقري لنائب رئيس حزب الوسط عصام سلطان, ويظهر آثار العملية التي أجراها عام 2009 وتثبيت فقرات ب6 مسامير وشريحتين. وقال "أبو خليل" في تدوينته إن سلطان مازال ينام على الخرسانة على أرضية الزنزانة الانفرادية، مشيرًا إلى أن هناك تعنتًا من إدارة السجن وصفه بالمخيف في عدم السماح بإدخال أغطية أو ملابس أو دواء له على الرغم من حصول عائلته على حكم محكمة بإلغاء قرار وزير بمنع الزيارة الاعتيادية له.. لكن مصلحة السجون ووزارة الداخلية رفضتا تنفيذ حكم المحكمة، على حد قوله. من جهته، قال "أحمد أبو العلا ماضي" محامي سلطان، إن سلطان تعرض على مدار الفترة الأخيرة لعدة مضايقات أثرت على حالته الصحية؛ حيث يعاني من ألم في ظهره نظرًا لإجرائه عملية في الغضروف قبيل اعتقاله واقتياده إلى سجن برج العقرب شديد الحراسة، مبينًا أنه قام بتركيب 6 مسامير في فقرات ظهره، الأمر الذي قد يؤدي إلى تضاعف حالته الصحية الفترة القادمة أمام استمرار المضايقات التي يتعرض لها. وقال "ماضي" في تصريحات ل"المصريون" إن إدارة السجن قامت في الفترة الأخيرة بسحب السرير الخاص به وكذلك البطاطين والأدوية الخاصة به وجميع متعلقاته الشخصية، بالإضافة إلى استمرار منع أسرته من الزيارات داخل السجن لكنه أشار إلى أن حالته النفسية جيدة، مبينًا أن جميعها إجراءات سياسية الهدف منها الضغط على المعتقلين داخل السجون لإجبارهم على أشياء لن يفعلوها - بحسب قوله، وأشار إلى تم تقديم بلاغ بتلك الإجراءات غير القانونية برقم 5707 لسنة 2015 عرائض النائب العام. وأشار "ماضي" إلى أن العديد من الحالات ليس فقط القيادات تتعرض لمعاملة غير آدمية في الوقت الذي يعاني فيه المئات من المعتقلين من أمراض وحالات صحية سيئة تكاد تتسبب في أحداث عجز لبعضهم خاصة في ظل الظروف السيئة التي يتعرضون لها من تضييقات وسحب الأدوية والمتعلقات الشخصية. وشدد "ماضي" على أن القانون يسمح بالعفو الصحي عن المعتقلين الذين يعانون أمراضًا مزمنة أو نظرًا لكبر سنهم لكنه أشار إلى أن السلطة الحالية لا تتعامل بالقانون بل إنها تفعل ما تريده بلا قوانين وبلا دستور، فالقانون لا يتم العمل به من الأساس ولا وجود من الأصل ومبررات لاستمرار الحبس الاحتياطي لذلك فالقانون لم يجد مَن يطبقه. وحذر من استمرار التضييقات الأمنية على المعتقلين خاصة الذين يعانون أمراضًا مزمنة أو كبر سن، كما أن البعض الآخر يعاني ما هو أكثر من ذلك لكن لم يتم الالتفات عليه. شاهد الصور..