تناول الكاتب الصحفى محمود الكردوسي، الشهور العشرة منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكم، قائلًا:"إن خلاصة العشرة شهور أن هناك رئيسًا مخلصًا وطنيًا وشعب حمال آسية، وبينهما «بزرميط»، لا وزير ولا مسئول ولا بنى آدم واحد فى دولاب عمل الرئيس يصلح أن يكون جسرًا آمنًا بينه وبين شعبه". وتابع الكردوسي فى مقاله بصحيفة "الوطن": لقد تسلم «السيسى» بلداً كاد يتعفن فى غرفة العناية المركزة. سنتان ونصف تقريباً منذ فاجعة 25 يناير ومصر «مغمى عليها»، وكلاب السكك تنهش فى لحمها. كانت أفضل حالاً بالطبع من دول ماتت وتقطعت أوصالها بفعل «الهباب العربى». وانتقد الكردوسي، تصريحات الكاتب الصحفى محمد حسين هيكل والتى قال فيها "إن السيسي كان رئيس ضرورة"، مؤكدًا أن السيسي أثبت أنه الأكثر تفانياً وجدية والتزاماً بشروط عقده الاجتماعى مع شعبه، ولم يعد «رئيس الضرورة» كما قال عنه الكاهن الأعظم «محمد حسن فى السلطة وحسن فى عكسها هيكل».