قالت بورصة دبي للذهب والسلع، اليوم الأحد، إن أحجام التداولات لديها سجلت نمواً بنسبة 11% خلال الربع الأول من العام 2015 مقارنة بالربع الأخير من العام 2014 لتصل إلى حوالي 97 مليار دولارا وبنسبة 8% مقارنة بالربع الأول للعام السابق. وأضافت البورصة في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه، أن أحجام تداولات شهر مارس الماضي زادت بنسبة 32% مقارنة بالشهر الذي سبقه، إذ تم تداول أكثر من 1.2 مليون عقداً بقيمة 36 مليار دولار. وعزا البيان النمو الذي سجلته البورصة منذ بداية العام الحالي بشكل رئيسي إلى عقود الروبية الهندية وعقود منتجات الأسهم وعقود قطاع الهدروكربونيات. ومنذ بداية العام، سجلت مجموعة المنتجات الهندية في بورصة دبي للذهب والسلع والتي تتضمن عقود الروبية الهندية الآجلة و"عقود مؤشر سينسكس الآجلة" نمواً بنسبة 11% و20% على التوالي. وقادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الآجلة عجلة النمو في قطاع الهدروكربونيات محققة ارتفاعاً بنسبة 54%. وقال جورانج ديساي، الرئيس التنفيذي المؤقت لبورصة دبي للذهب والسلع: "حققنا بداية قوية جداً خلال الربع الأول من العام الجاري، وخصوصاً فيما يتعلق بأداء المنتجات الهندية، كما سجلنا أعلى اهتمام مفتوح على الإطلاق، مما يعد مؤشراً مهماً على ثقة العملاء بالسوق". وسجلت البورصة أعلى اهتمام مفتوح قياسي خلال الربع الأول، محققة نمو بمعدل 73% مقارنة بالربع الأول من العام 2014. وكانت قد سجلت في شهر مارس الماضى أعلى معدل اهتمام مفتوح بواقع 59,688 ألف عقد. وأضاف ديساي، وفقاً للبيان :"تبشر هذه النتائج بنمو مستدام على مدار الأشهر المتبقية من العام كما تشجعنا على تعزيز تنويع محفظة منتجاتنا وإضافة عقود مبتكرة. وفضلاً عن إطلاق منتجات جديدة، نعمل أيضاً على توسيع وتطوير مجتمع البورصة من الأعضاء والمشاركين." وبورصة دبي للذهب والسلع هي بورصة إلكترونية بالكامل لتداول العملات والمشتقات بقاعدة أعضاء من مختلف أنحاء العالم، تقدم عقوداً آجلة وعقود خيارات تغطي قطاعات المعادن الثمينة وقطاعات الطاقة والعملات. تأسست بورصة دبي للذهب والسلع في عام 2005 كأول بورصة لتبادل مشتقات السلع في المنطقة والوحيدة التي تسمح للمتداولين بتسوية المعاملات ضمن منطقة الخليج. وتعود ملكيتها بحصة الأغلبية لمركز دبي للسلع المتعددة، وهي مبادرة استراتيجية من حكومة دبي