تجدد تبادل القصف الجوي، اليوم السبت، بين قوات "فجر ليبيا" التابعة للمؤتمر الوطني العام بطرابلس، وقوات الزنتان الموالية للفريق خليفة حفتر التابع لمجلس النواب بطبرق (شرق)، تخلله هدوء حذر في أوقات متقطعة. وقال حسين بودية، آمر (قائد) غرفة عمليات رئاسة الأركان بالمنطقة الغربية التابعة للمؤتمر الوطني إن "طيرانا مواليا لقوات حفتر قصف ظهر اليوم موقعا لقوات فجر ليبيا بمنطقة الطويشة المحاذية لمنطقة العزيزية (جنوبي طرابلس) دون أن يحقق القصف أهدافه". وأضاف "اضطررنا إلى الرد بقصف جوي لقاعدة الوطية الجوية (غربي البلاد) استهدفنا خلاله مخزنا للذخيرة". وعن القتال في جبهات جنوبي طرابلس وغربي البلاد، قال "لا يزال الهدوء الحذر يسود كافة جبهاتنا خلال اشتباكات متقطعة". وعن إمكانية استئناف القتال، قال "قواتنا تكتفي بصد أي هجوم وتحافظ على تنفيذ أوامر رئاسة الأركان التي لا تزال تحافظ على إعلانها وقف إطلاق النار لإتاحة الفرصة للحوارات السياسية بين الأطراف"، متابعا "ليس لدينا نية في تعكير صفو مسار الحوار". وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما: الحكومة الموقتة المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق (شرق) ومقرها البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني ومقرها طرابلس