"ابنى كان مريض جدًا ومكنش ينفع أسيبه فى الشارع"، هكذا علقت لمياء حمدين التي تعمل مراسلة بفضائية "أون تى في" على تداول صورة لها أثناء قيامها بالتصوير فى الشارع وهى تحمل ابنها. وردت لمياء على سيل الهجوم الذى تعرضت له بالكشف عن التفاصيل التى أدت إلى اصطحاب ابنها ذات العام الواحد معها خلال عملها، قائلة: "عند اصطحابى ابنى كنت أقوم بتغطية لقاء رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب مع القوى السياسية والحزبية بشارع قصر العيني، وتوجهت بعد ذلك إلى مدينة السادس من أكتوبر لأقوم بالتسجيل مع الشارع ورؤيتهم لهذا الاجتماع، إلا أننى تأخرت عن ميعاد استلام ابنى الذى يبلغ من العمر سنة و8 أشهر، فتوجهت إلى الحضانة وأحضرته معى وحملته أثناء التصوير". وتابعت لمياء فى تدوينة لها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "ابنى كان مريض جدًا ومكنش ينفع أسيبه فى الشارع، وذلك لم يؤثر على عملى حيث إن الطفل لم يكن ظاهرًا بالكادر والناس اللى كنت بصور معاهم لم يشعروا بأى انزعاج". وأضافت أنها تخوفت من رد فعل إدارة القناة التى أعمل بها منذ 9 سنوات، بعد نشر هذه الصورة وأنها لا تصلح للعمل وخالفت قواعد المهنة، وعبرت عن تقديرها لمن دافع عنها والتمس لها العذر فى ذلك ومن أكدوا أنها لم تخطئ بل إنها نموذج مشرف للمرأة التى تعمل وتؤدى واجبات عائلتها. وقالت لمياء: "مش مبسوطة إنى باخد ابنى معايا الشغل.. أنا متمرمطة وهو معايا.. ومش وخداه فسحة"، لافتة إلى أن حمله لفترة طويلة يسبب لها ألمًا فى يدها، ووجوده معها أثناء عملها يزيد عليها عبئًا. وقالت لمياء، إن الشخص الذى قام بتصويرها اتصل بها وقدم لها اعتذاره، لافتا إلى أنه لم يكن يقصد إهانتها بنشر الصورة، وأنها مجرد لقطة لفتت انتباهه ليس أكثر وخانه التعبير عندما كتب "الإعلام مهنة من لا مهنة له"، وأنه لم يقصد المعنى اللفظى للكلمة، وأنها قبلت اعتذاره واعتبرت الموضوع منتهيًا. ودافعت الإعلامية منى سلمان، المذيعة بقناة "دريم" سابقًا عن تصرف مراسلة "أون تي في"، قائلة إنها كانت تقوم بمثل ما تفعله خلال عملها مع ابنتها فيروز، قائلة: "على فكرة أنا ياما جرجرت فيروز بين الاستوديوهات والأوردرات وعمرى ما حسيت أن شغلى اتأثر وشايفة أن فيروز استفادت أكتر من أختها اللى اتربت فى ظروف مختلفة". وأضافت، سلمان عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "لما تكون امرأة عاملة وبتحاول تنجح فى شغلها وفى نفس الوقت أم بتحاول متقصرش فى عملها والمجتمع مبيقدملهاش أى بدائل محترمة وبترصدلها أى خطأ فى الوظيفة وكمان يرجع يجلدها يبقى فين الاستعراض ده!".