أعلنت وزارة التموين عن حالة الطوارئ قبل حلول شهر رمضان، في محاولة منها لحل المشاكل التي تعاني منها البلاد بخصوص السلع الغذائية وسط الشكاوي المتكررة من المواطنين وأصحاب المحلات التموينية من عدم توافرها مما أثار حالة من القلق في الفترة الأخيرة حيث قال ماجد نادي المتحدث الرسمي باسم نقابة البقالين التموينيين، إن الأسعار في زيادة مستمرة ولا يوجد تخفيض عليها كما تؤكد وزارة التموين بين الحين والآخر، مؤكدًا وجود أزمة في الزيت غير قادرة وزارة التموين علي التحكم فيها فكمية الزيت المتوافرة 20 % فقط من المفترض توافره للمواطنين وحجة وزارة التموين سوء الأحوال الجوية مما تسبب في عدم وصول السفن علي حسب قوله قائلاً: "السبب الرئيسي هو عدم توافر الدولار. وأضاف ناجي، فى تصريحات خاصة ل"المصريون" أن السكر يعاني من نقص الأوزان وسوء التعبئة مما يؤدي إلي غضب المواطن، بالإضافة إلي سوء البطاقات الذكية متسائلا "إزاي وزارة التموين هتخفض الأسعار وما فيش سلع أصلا، التجار بيضطروا يشتروا السلع من السوق السودا للحفاظ علي زبائنهم". من جانبه قال محمود دياب المتحدث باسم التموين، إن الأسعار الملف الرئيسي في وزارة التموين وتم وضع خطة للحد من ارتفاع أسعار السلع الغذائية وتوفيرها بالمجمعات الاستهلاكية لخدمة المواطن، مشيرًا إلي أنه تم فتح فروع تابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية لتوفير السلع الاستهلاكية مدعمة للمواطن. وأضاف دياب، فى تصريحات تليفزيونية، أن الوزارة تسعي لتوفير سلع غذائية جيدة لضمان سلامة المواطن بالسعر المعلن والالتزام به وإقامة معارض لبيع السلع بأسعار مخفضة قبل موسم رمضان بالتعاون بين وزارتي التموين والشباب لعرض تلك السلع في مراكز الشباب.