قال أهالي شخصين من رافضي النظام الحالي، إنهم تقدموا ببلاغيين إلى النائب العام يفيدان، باختفاء نجليهما اختفاءً قسريًا دون معرفة مصيرهما حتى الآن. والضحية الأولى هو شخص يدعى "إبراهيم محمد صادق" (معلم لغة عربية)، من أبناء قرية الجزائر بمركز سمالوط بمحافظة المنيا، والذي دخل يومه السابع من الاختفاء القسري بعد اختطاف قوات الأمن له من مقر عمله بمدرسة السرارية الأربعاء الماضي حسب ما أشارت أسرته. وقالت الأسرة إنها تخشى على حياته خاصة في ظل غياب أية معلومات عن مكان احتجازه وعدم عرضه على النيابة حتى الآن. كما دخل الشاب جعفر الريدي – أحد معارضي النظام بمحافظة المنيا- يومه الثالث عشر على التوالي من الاختفاء القسري بعد اعتقاله من جانب قوات الأمن بمدينة المنيا واقتياده لمكان مجهول. وسبق أن تعرض “جعفر” لاعتقال دام 11 شهرًا في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة. ويخشي ذووه على حياته وسط غياب أية معلومات عن مصيره حتى الآن وعدم تحرك المسئولين للكشف عن مكانة على الرغم من التقدم ببلاغ للنائب العام فور اختطافه.