اكدت الاممالمتحدة فى بيان لها اليوم ان الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنا ن قال إن إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد (ص) في عدد من الصحف الأوروبية بمثابة "صب الزيت على النار"، وفي الوقت نفسه أدان العنف المصاحب للاحتجاجات على الرسوم. وقال عنان للصحفيين بالمقر الدائم اليوم "إنه لا يفهم مطلقا إعادة نشر تلك الرسوم، فهي لا تراعي حساسية الوضع كما أنها عدوانية واستفزازية وعلى الناشرين أن يروا ما يحدث حول العالم". وأضاف الأمين العام قائلا إنه ليس ضد حرية الرأي أو التعبير إلا أنه يرى أن حرية الصحافة ليست رخصة مفتوحة، حيث تتضمن ممارسة المسؤولية وإصدار الرأي الصائب، مؤكدا أنه لا يستطيع أن يفهم لماذا يقدم أي محرر على نشر تلك الرسوم. وحول دور الحكومات قال عنان "نحن جميعا بحاجة إلى تهدئة المواقف وعلى الرغم من غضب المعنيين بالأمر إلا أن العنف ليس هو الحل". وأكد الأمين العام أنه يجب ألا يتم استهداف المدنيين فهم غير مسؤولين عن تلك الرسوم، فمن الخطأ إدانة جميع الدنماركيين أو الأوروبيين عن نشر تلك الرسوم وكان الأمين العام قد طالب في بيان مشترك يوم الثلاثاء مع رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي وممثل الاتحاد الأوروبي للسياسة الأمنية والخارجية، بالتزام الهدوء ونشر الحوار بين المجتمعات ذات المعتقدات المختلفة وفى مصر تواصلات الاحتجاجات والمظاهرات بعد صلاة الجمعة حيث خرجت المظاهرات من الجامع الازهر الشريف منددة باعادة نشر الرسوم المسئه للرسول الكريم ومطالبة بطرد سفراء كل الدول التى نشرت تلك الرسوم وفى الاسكندرية وبعد صلاة الجمعة وقفت جموع المصلين فى عشرات المساجد وقفة احتجاج وغضب على نشر تلك الرسوم المسئة للرسول الكريم وكرروا المطالبة بطرد السفرار وتشديد المقاطعة للمنتجات الدنماركية والنيروجية ولكل منجات الدول التى نشرت تلك الرسوم كما شهدت مساجد الاسكندرية صلاة الغائب على ارواح شهداء العبارة المصرية السلاك 98 التى غرقت الاسبوع الماضى بالبحر الاحمر.