أكد دفاع عقيد الشرطة بهي الدين زغلول المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة بورسعيد"، أن دوره انحصر في إبلاغ قياداته الأمنية بوجود حالة من الاحتقان الشديد بين الجمهوريين. وأوضح الدفاع أن موكله ونظرًا لعمله في جهاز معلوماتي هام في وزارة الداخلية ألا وهو "أمن الدولة" وصلت إليه بعد الرسائل التي تفيد ما تقدم به، مشيرًا إلى أن أبلغ قيادات الأمن بمحتوى تلك الرسائل في الاجتماع الأمني قبل المباراة.
وفي هذا السياق نفى الدفاع صلة موكله بفتح أو غلق البوابات لأنها مسؤولية النادي، نافيًا كذلك علم موكله بنية جماهير المصري تجاه جماهير الأهلي وانتفاء صلته بأمر الخدمة داخل الاستاد.