أفادت مديرية أمن ولاية طرابزون شمال شرقي تركيا، أنَّ طواقم التحقيق عادت من جديد إلى مكان وقوع حادث الاعتداء على الحافلة التي كانت تقل فريق نادي فنربهتشه التركي، وفتحت تحقيقًا في الحادث. وأشار بيان مديرية الأمن إلى إغلاق الطريق الذي وقع فيه الحادث، لحين انتهاء التحريات، وذكر أن طواقم التحقيق تفحص بدقة بساتين البندق المجاورة للطريق الذي وقع فيه الحادث. ومن جانب آخر أكد والي طرابزون "عبد الجليل أوز" عدم وجود أي أدلة قطعية حول الحادث، قائلًا إن طواقم التحقيق مازالت تواصل تحرياتها، وهنالك احتمال كبير بأن الاعتداء وقع بواسطة بندقية صيد. وأوضح "أوز" في حديثه لمراسل الأناضول أنَّ السائق الذي أصيب في حادث الاعتداء يتمتع بصحة جيدة. وأفادت المعلومات التي حصل عليها مراسل الأناضول، أنَّ الفريق كان عائدًا من أداء مباراة أمام نظيره "ريزه سبور" في إطار منافسات الدوري التركي الممتاز لكرة القدم، حينما تعرض للاعتداء، واستغرقت فترة معاينة الحافلة، ومكان الحادث أربع ساعات، تم بعدها نقل الحافلة الملونة بألوان نادي فنربهتشة (الأصفر والكحلي) من مكان الحادث إلى مديرية الأمن، للقيام بمعاينتها بدقة أكثر. ونُقل السائق المصاب إلى مستشفى البلدة التي تعرضت أمامها الحافلة للاعتداء، حيث أُجريت له الإسعافات الأولية، ونقل عقب ذلك إلى مستشفى "الفارابي" الحكومي في مركز الولاية. وعقب الاعتداء نقل اللاعبون في حافلة خاصة بقوات التدخل السريع التركية، إلى مطار مدينة طرازون، ومن هناك استقلوا طائرة متجهة إلى مدينة إسطنبول معقل الفريق.