قررت محكمة جنايات بني سويف، في جلستها التي عقدت الخميس، بمجمع محاكم المنيا تأجيل قضية قتل المتظاهرين، إلى جلسة 15 نوفمبر المقبل، وذلك بعد طلب محامي الشهداء، بنقل المحاكمة إلى بني سويف، بدلاً من المنيا التي تعقد فيها المحاكمة لدواع أمنية كما استمعت المحكمة الى شهادة اللواء محمد محمود عبد الظاهر زيتون رئيس قطاع شمال الصعيد للامن المركز والذى أفاد بان قارت الامن لم تكن مسلحة باى سلاح إلا القنابل المسيله للدموع وبعض الطلقات الصوتية لتفريق المتظاهرين والعصى وأضاف انه لم يعلم باى قتلى او جرحى إلا من وسائل الاعلام فيما أفاد العميد عبد العظيم محمد عبد الحميد نائب مأمور مركز ببا انه قد قام بالهروب اثناء الاحداث فى ذلك اليوم 29 يناير للبحث عن اولادى وزوجتى ولم اشاهد ماحدث بمركز ببا ولم اعود اليه الا بعد انتهاء الاحداث من ناحية آخرى طالب المحامون باستدعاء كل من للشهادة مأمور مركز ببا والواسطى وناصر الى جانب سماع شهادة العميد شريف السيد رئيس قطاع جنوب لامن الدولة والنقيب أحمد شريف رئيس مباحث أمن الدولة بمركز ببا وإستدعاء النائب السابق على عبد الله مبروك عضو مجلس الشعب عن دائرة ببا والنائب هشام أحمد سليم عضو مجلس الشورى عن دائرة ببا وسمسطا والفشن كما طالب محمد الزناتى محامى عدد من الشهداء باستدعاء على مصطفى زايد للشهادة والذى فوضته مديرية الامن للضغط على اسر الشهداء للتصالح نظير 30 ألف جنية للمصاب و50 ألف جنية للشهيد وقد تم استخراج شيك بالفعة الاولى باسم المذكور بمبلغ 120 ألف جنية ومودع صورة منه بملف القضية وكان أمر الإحالة في القضية رقم 4031 سنة 2011 جنايات قسم بني سويف المقيدة برقم 176 لسنة 2011 تضمن إحالة أحمد شوقي أبوريد مدير أمن بني سويف (57 سنة) السابق ، والعميدين محمد عبد المقصود قائد قطاع الأمن المركزي، محمد صلاح عثمان مدير إدارة التفتيش والرقابة بالأمن المركزي، والمقدم محمد ضبش رئيس مباحث ببا السابق وحازم محمد على ملازم أول ومحمد هشام درويش ملازم أول بخلاف خمس رقباء شرطة هم : محمد عبد الموجود ووائل صموئيل لبيب وصديق غريب صديق وصلاح تقي على وعلى مصطفى حسن بالإضافة إلي خفير نظامي وحيد هو سعيد عبد الجواد . وكانت محافظة بني سويف قد شهدت مصرع 19 شهيدًا وأكثر من 300 جريح برصاص قوات الشرطة مساء جمعة الغضب 28 يناير ، خلال ثورة 25 يناير وحظيت مدينة ببا وحدها باستشهاد 10 شهداء وجرح 27 آخرين، مما دعا البعض لتسميتها بمذبحة ببا .