أصيب طفلة سورية بالغة من العمر 4 سنوات بالرعب، وأعلنت استسلامها لمصور تركي في مخيم اللاجئين على الحدود السورية التركية، ظنا منها بأنها بندقية. كان المصور التركي الصحافي عثمان صغيرلي، التقط صورة للطفلة السورية النازحة "هويدا عدي"، في مخيم أطمة حيث تعيش هناك مع والدتها وأشقائها الثلاثة بعد مقتل والدها بمدينة حماة عام 2012. وحظيت هذه الصورة انتشارا واسعا، مع تكهنات بأن القصة مفبركة، إلا أن الشبكة البريطانية استطاعت الوصول إلى المصور، الذي أكد صحة هذه القصة، وأن الفتاة كانت خائفة من الكاميرا لدرجة أنها رفعت يديها إلى الأعلى.